أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

غضب في حضرموت عقب اعتداء “الانتقالي” على فعالية نسائية

يمن مونيتور/ خاص:

أشعلت مهاجمة أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الخميس، لفعالية نسوية في الملاك بمحافظة حضرموت شرقي اليمن غضباً مجتمعياً واسعاً.

وقال مؤتمر حضرموت الجامع في بيان إن الاعتداء تم على فعالية نسوية من أجل السلام التي تتبع مؤسسة مدنية تحمل ترخيصًا من الشؤون الإجتماعية والعمل صباح هذا اليوم الخميس في فندق رمادا بالمكلا.

وقال: إن ما حصل من تهجم وترويع للنساء الحاضرات في هذه الفعالية عمل فوضوي مرفوض، خاصة أن يحدث في حضرموت المحبة والسلام التي ناضل أهلها منذ الخمسينات من أجل المطالبة بالحريات.

ودعا إلى احترام “حق التعبير وحماية الحريات وأن تقوم السلطات المختلفة بدورها ومسؤوليتها في تحقيق ذلك”.

أما المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت فأصدر بياناً هاجم فيه الفعالية، وقال إن هذه الفعالية ترويجية “لليمننة والوحدة المشؤومة”. في إشارة إلى الجمهورية اليمنية ووحدة البلاد.

هاجم المجلس الانتقالي الجنوبي المؤسسة المنظمة للفعالية وهي مؤسسة كل البنات للتنمية ووصفها بالمنظمة الوهمية، على الرغم من كونها مؤسسة مدنية مرخص لها وتعمل منذ سنوات.

وقالت ناشطة حضرت الفعالية لـ”يمن مونيتور”: إن الفعالية لم ترفع علماً ولم تشر إلى العمل السياسي، أو للأحداث الأخيرة، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي أثبت أنهم مجموعة من المرضى النفسيين الذين يحتاجون على علاج.

تشير الناشطة إلى أن مداهمة الفعالية وإهانة النساء وترويعهن “جريمة وعيب وعار ولا يجب أن تصمت حضرموت على هذا الانتهاك، وعلى المحافظ راعي الفعالية أن يتحرك لحفظ حضرموت”.

وتحدثت الناشطة شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية الانتقام.

وقالت إنهن يعرفن أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي الذين اقتحموا، والمجلس يعلم أن “ما حدث استعراض عضلات على النساء فقط، ولا يوجد أن داعي لتحويلها إلى صراع سياسي من خصوم مجهولين، بل هو صراع مع المنظمات المدنية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى