صورتان ناطقتان بجرائم الحوثي في السجون
صورتان إحداهما قبل الاختطاف والأخرى بعد الاختطاف للزميل الصحفي محمد عبدالله القادري الذي أفرجت عنه ميليشيات الحوثي بعد عام من اختطافه عقب مداهمة منزله بمديرية حبيش، ونقله إلى سجن الأمن السياسي بمدينة إب.
الصورتان تلخص وتحكي الواقع الذي يعيشه المختطف وخاصة الصحفي في سجون الحوثي.
هكذا تتعامل ميليشيا الحوثي مع المختطفين الصحفيين والناشطين وبتلك القسوة التي تصفها صورة الزميل القادري بعد خروجه من السجن يتعامل الحوثيون مع المختطف.
عام واحد قضاه الزميل محمد القادري في سجون الميليشيات كان كفيلا بتغيير ملامح وجهه وتحوله إلى جسد متهالك
عام واحد في سجون الحوثي نخر العظم واقتات من الجسد وشرب من الدم إنهم الحوثيون حينما يختطفوك ويضعونك في سجونهم هكذا تكون النتيجة، وليس محمد الإ واحد من مئات اليمنيين الذين اكتووا بنار الحوثي وعذاباته في سجونه ولا يزال البعض يكتوي حتى اللحظة بتلك النيران وذلك التعذيب الممنهج وأخص بالذكر الرفاق الأربعة عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وحارث حميد وأكرم الوليدي الذين يقبعون في سجون الحوثي منذ ما يقارب سبع سنوات ونصف، وصحفيين آخرين وناشطين ومهندسين ومثقفين وغيرهم.
هذه الصورة تلفت الإنتباه والنظر ولابد من الناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان وهذه دعوة لهم، أن يكون لهم دور في إبرازها وإيصالها إلى العالم.
لابد لسفراء العالم في اليمن أن تصلهم هذه الصورة ولابد للأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثها والمبعوث الأمريكي أن تصلهم هذه الصورة ولابد أن تصل هذه الصورة إلى العالم ليعرف حقيقة الحوثي ونكشف الحجاب عن جرائمه بعد أن تمكن اللوبي الهاشمي في الخارج من حجب أنظار المنظمات والمؤسسات الحقوقية عن جرائم ميليشياتهم.