قوات تابعة للمجلس الانتقالي تنفذ حملة اعتقالات لأبناء المحافظات الشمالية في عتق
يمن مونيتور/ شبوة/ خاص
نفذت قوات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، حملة اعتقالات واختطافات في مدينة عتق مركز محافظة شبوة (شرقي اليمن)، طالت عدد من المواطنين المنحدرين من أصول شمالية.
وقالت مصادر محلية، إن “قوات تابعة لألوية العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة، نصبت نقاط تفتيش في السوق القديم بمدينة عتق لملاحقة أبناء المحافظات الشمالية، كما شنت حملات مداهمات للمنازل للعمل على فرز مناطقي بالبطاقة الشخصية”.
وأفاد شهود عيان بـ”اعتقال أصحاب محلات تجارية من أبناء المحافظات الشمالية من محلاتهم في مدينة عتق، وأجبرت بعضهم على الظهور بتسجيل مصور بزعم الانتماء لجماعة الحوثي المسلحة للتبرير لحملة اعتقالهم”.
#شبوة
مسلحون يتبعون تشكيلات عسكرية مدعومة من #الامارات يهاجمون ملاك محلات تجارية ينحدرون من المحافظات الشمالية بشبوة ويقتادونهم على متن عربات عسكرية الى جهة مجهولة،الاعتقالات جاءت بتوجيهات مباشرة من محافظ المحافظة التابع للامارات عوض بن الوزير.#شبوة_ضحية_الارهاب_الاماراتي pic.twitter.com/E6nMtcN7GQ— ابن الجنوب (@abnalymn84) August 9, 2022
وصباح الثلاثاء، تجددت مواجهات عنيفة وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد عدم التزام مسلحي العمالقة ودفاع شبوة المدعومين من الإمارات بالتوجيهات الرئاسية لوقف إطلاق النار، وتشير مصادر إلى مقتل أربعة مدينة وسط المدينة برصاص قناصة مسلحين يتبعون قوات العمالقة.
وكانت “عتق” قد شهدت هدوء حذر خلال ساعات الليل، مع تعيينات مجلس القيادة الرئاسي وإقالة القادة العسكريين والأمنيين، في محاولة لإنهاء الأزمة المحتدمة منذ قيام “ابن الوزير العولقي” بإقالة قادة عسكريين وأمنيين.
وارتفعت المطالب في محافظة شبوة بإقالة “ابن الوزير العولقي”، باعتباره المسؤول عن الاقتتال في “عتق”، بعد قرارات مخالفة للدستور والقانون بإقالة قادة عسكريين وأمنيين تقع مسؤولية الإقالة والتعيين على رئاسة البلاد ووزير الداخلية.
وتسبب قِتال بدأ فجر الاثنين بمقتل وإصابة أكثر من 18 شخصاً من الطرفين، بعد أن قامت قوات العمالقة المنتمين للضالع ويافع، بقتل قائد قوات التدخل السريع الرائد أحمد لشقم العولقي قائد كتيبة الطوارئ بمحور عتق، في كمين على مدخل مدينة عتق”.