منظمة دولية: تجديد الهدنة يساهم في عودة الأطفال إلى مدارسهم بأمان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة إنقاذ الطفولة الأربعاء إن تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن لمدة شهرين آخرين سيسمح للأطفال ببدء عامهم الدراسي الجديد هذا الأسبوع ونأمل أن يمهد الطريق لمزيد من التقدم في محادثات السلام للتوصل إلى حل دائم.
وأفادت أن تجديد اتفاق الهدنة حتى 2 تشرين الأول/أكتوبر هو تطور طال انتظاره لملايين الأطفال اليمنيين وأسرهم ويوفر لحظة أمل في أن يؤدي التقدم المحرز في الأشهر الأربعة الماضية إلى سلام دائم.
ووفقا للمنظمة: مع ذلك، يجب على جميع أطراف الصراع التقيد بالتزاماتها بموجب الاتفاق وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وتابعت: بينما حدث انخفاض كبير في الأعمال القتالية منذ دخول الهدنة حيز النفاذ في 2 نيسان/أبريل، لا تزال انتهاكات الاتفاق تهدد حقوق الطفل.
وفي الأسبوع السابق للتجديد، أدى الارتفاع الحاد في العنف إلى أكبر عدد من الإصابات بين الأطفال المبلغ عنها في أسبوع واحد منذ أوائل عام 2020.
ونأمل أن تفعل جميع أطراف الصراع ذلك في وسعها لحماية الأطفال وإظهار التزام جاد ورسمي بالهدنة.
وقالت المديرة القطرية لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، راما هانسراج:”هذه لحظة ارتياح لملايين الناس في اليمن. ويأتي تجديد الهدنة لمدة شهرين في الوقت الذي يبدأ فيه الأطفال في اليمن عامهم الدراسي، ومن المشجع أن نعرف أنه يمكنهم الآن العودة إلى المدرسة بأمان.
وأضافت: “نأمل أن تمثل هذه الخطوة نقطة تحول في مسار حرب اليمن. ونأمل أيضا أن يمهد الشهران القادمان الطريق لمزيد من التقدم في محادثات السلام التي تفضي إلى حل دائم. نأمل أن يتمكن ذلك من إعادة السلام والازدهار إلى اليمن وتحقيق أحلام جيل كامل هيمنت الحرب على حياته لفترة طويلة جدا.
“ويجب أن نشدد أيضا على أهمية إشراك أصوات الأطفال في محادثات السلام، ويجب أن نتأكد من أنها جزء لا يتجزأ من إيجاد حل. لقد عانى الأطفال في اليمن أكثر من غيرهم خلال سنوات الحرب الطويلة، ويجب أن تسمع أصواتهم من أجل ضمان مستقبل مشرق ومزدهر لليمن.”
تعمل منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن منذ عام 1963، حيث تنفذ برامج في مجالات التعليم، وحماية الطفل، والصحة والتغذية، والمياه والصرف الصحي، والاستجابة لحالات الطوارئ في معظم أنحاء البلاد.