يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن المجلس الرئاسي اليمني، الثلاثاء، ارتفاع فاتورة استيراد القمح إلى مليارو858 مليون دولار خلال الفترة (2020-2021)، وذلك بفعل الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك، خلال اجتماع للمجلس في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة حالة الأمن الغذائي في البلاد، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وحسب تقرير لوزارة الصناعة والتجارة بشأن الأزمة العالمية، وتداعياتها على الأمن الغذائي اليمني، فقد ارتفعت فاتورة استيراد القمح من 700 مليون دولار عام 2019 إلى مليار و858 مليون دولار خلال الفترة (2020-2021)، مع ارتفاع فاتورة استيراد السلع الغذائية الأساسية إلى 3 مليارات و23 مليون دولار.
وخلال الاجتماع، وجه المجلس الرئاسي اليمني، بتأمين مصادر وأسواق بديلة لاستيراد الحبوب وتحسين الإجراءات الرقابية على أسعار السلع الغذائية.
الجدير بالذكر، أن احتياجات اليمن من الحبوب تبلغ نحو أربعة ملايين طن سنويا و”تأتي بنحو 40 في المئة منها من روسيا وأوكرانيا “.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
