متحدث عسكري لـ”يمن مونيتور”: الحوثيون استخدموا “الطريق الجديد” في تعز لمهاجمة الجيش اليمني
يمن مونيتور/ خاص:
قال متحدث عسكري بارز في مدينة تعز وسط اليمن، يوم الجمعة، إن الحوثيين استخدموا طريق شقته الجماعة غرب المدينة لشن هجوم عسكري على مواقع الجيش الوطني.
وكان الحوثيون قد أعلنوا شق طريق يربط مدينة تعز بخارجها في وقت سابق هذا الشهر، كجزء من مبادرة قدمتها الجماعة للالتفاف على مطالب الحكومة اليمنية والأمم المتحدة بفتح طريق تعز الرئيس.
وقال العقيد عبدالباسط البحر نائب التوجيه المعنوي بمحور تعز لـ “يمن مونيتور”: الهجوم الأخير الذي تم في غراب غربي مدينة تعز تم من خلال الطريق العسكري التي تم استحداثها وشقها مؤخرا للالتفاف على مواقع الجيش والتسلل والهجوم على مواقع الجيش.
وأضاف البحر: تمكنا من صد تلك المحاولات وفقا لقواعد الاشتباك المعروفة. نحن ملتزمون بالهدنة الأممية ولكن من حقنا الرد على مصادر النيران وعلى الهجمات على مواقعنا.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي “لم تلتزم بأي بنود للهدنة بما فيها فتح المعابر، وأيضا تصعد هجماتها العدائية والقتالية وكل يوم وعلى مدار الساعة تهاجم مواقع الجيش بطيران مسير وأسلحة ثقيلة وبمختلف أنواع العيارات النارية وتقنص وتلغم وفي كل جبهات تعز بشكل دائري على المحافظة”.
اقرأ أيضاً.. (انفراد) مسؤول في الحكومة اليمنية يستغرب نيّة الأمم المتحدة القفز على فتح طرقات تعز |
وقال إن “جبهة غراب وشمال غرب المدينة في محيط جبل هان ووادي حذران ومقدمة معسكر المطار القديم باتجاه غراب ومحيط الدفاع الجوي والتباب المطلة على الخمسين تشهد منذ يومين عمليات قصف مستمر بالدبابات والمدفعية الثقيلة إلى مواقع الجيش والأحياء السكنية ومحاولات تسلل وهجوم يستطيع الجيش صدها وافشالها والرد عليها”.
ولبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مطالب الحوثيين بفتح رحلات جوية من الشمال، والوصول إلى ميناء الحديدة، وقبول جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين. لكن جماعة الحوثي المسلحة رفضت تقديم أي تنازلات لفتح طريق مدينة تعز الرئيس (الحوبان-المدينة)، وفتح الحوثيون طُرق فرعية وعرة بعيدة عن المراقبة ولا تنهي معاناة السكان.
وكان مسؤول في الحكومة مرتبط بملف التفاوض مع الحوثيين قال ل”يمن مونيتور” مطلع الشهر الجاري “نحن نطالب بفتح طرق رئيسية لنؤكد للمواطنين أن الهدنة جاءت بثمرتها، ويستطيع المواطنين مشاهدتها والمرور بها ومعروفة لديهم (يستخدمونها منذ ما قبل الحرب)، ويمكن ملاحظة إذا تم تعطيلها أو أغلاقها لا أن يفتح طريق غير معروفة وكل يوم يسيطر عليها ويغلقها ويحولها إلى نقاط اختطاف واعتقال حتى يرفض الناس المرور منها، أو يتم تقوفهم في نقاط الحوثيين ساعات طويلة دون عبور، في إذلال وإهانة للناس، فالسكان يقولون طريق العادة (المعروف) ولو تأخر”.