واشنطن تحث الأطراف اليمنية على “تمديد وتوسيع” الهدنة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الجمعة، الأطراف اليمنية إلى تمديد وتوسيع الهدنة الأممية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، وفق بيان مقتضب لمكتب المبعوث الأمريكي عبر حسابه على” تويتر”.
وقال ليندركينغ، إن “ندرة واردات القمح العالمية أدت إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي بين اليمنيين”، وأضاف: “لكن هدنة الأمم المتحدة باليمن جلبت لحظة من الأمل والراحة”.
وشدد على أنه “يجب على طرفي النزاع الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي) تمديد الهدنة وتوسيعها من أجل أبناء اليمن”.
والخميس، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنه يجري اتصالات مكثفة لتمديد الهدنة وتوسيع نطاقها، معتبراً” الهدنة أحدثت تحولاً كبيراً لليمن، وحققت فرقاً ملموساً في حياة الناس”.
وترغب الأمم المتحدة في تمديد الهدنة اليمنية لمدة ستة أشهر قادمة، رغم رفض الحوثيين فتح طريق تعز الرئيس والذي تطالب به الحكومة المعترف بها دولياً، ويهدد تمديدها.
ووافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، مطلع يونيو/حزيران الماضي، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن، لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.