بيان سعودي أميركي مشترك يدعو لفتح طرق تعز واحراز تقدم في اتفاق “الهدنة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت السعودية والولايات المتحدة، على أهمية فتح الحوثيين للطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز ثالث أكبر المدن في اليمن، وضرورة إحراز تقدم في اتفاق الهدنة الأممية وتحويلها إلى اتفاق سلام دائم.
وأكد الجانبان، في بيان مشترك، صادر عن المباحثات التي أجراها ولي العهد السعودي مع الرئيس الأمريكي على هامش قمة جدة للأمن والتنمية، على هدفهما المعلن منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب في اليمن.
ودعا البيان المشترك، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في عام 2015، مضيفا أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية هو الكفيل بحل النزاع بشكل دائم وعكس مسار الأزمة الإنسانية البالغة.
وأكد الجانبان، دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، معبرين عن شكرهما للمجلس على التزامه بالهدنة والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء، كما شددا على ضرورة إزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات داخل اليمن.
وأضاف البيان المشترك: “كما شجعت السعودية والولايات المتحدة جميع الجهات الإقليمية الفاعلة على تقديم الدعم الكامل للهدنة التي نتج عنها أطول فترة من السلام في اليمن خلال الستة أعوام الماضية، ورحبت السعودية بدعم أمريكا للهدنة ومساهمتها في الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في اليمن”.
كما رحب الجانبان، بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثا للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وزيادة ردع التهريب غير الشرعي إلى اليمن، كما رحبا بتولي السعودية قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب.
“الحكومة اليمنية ترحب”
وفي أول تعليق لها، رحبت الحكومة اليمنية، بالبيان الأمريكي السعودي المشترك، مشيدة بالموق الثابت للمملكة والولايات المتحدة الأميركية، وحرصهما على إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وأهمية إلزام الحوثيين بتنفيذ بنود الهدنة القائمة.
وشددت الحكومة اليمنية، في بيان على ضرورة “إلزام ميليشيات الحوثية بضرورة تنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، وفتح الطرق الرئيسة المؤدية إلى تعز وطرق المحافظات الأخرى”.
كما رحبت، بدعوة السعودية والولايات المتحدة، للمجتمع الدولي، باتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناء على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر عام 2015.
وجددت الحكومة اليمنية، ترحيبها بتولي السعودية، قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب.
وشددت على ما ورد في البيان السعودي الأميركي المشترك الذي يؤكد أهمية الحفاظ على حرية حركة التجارة عبر الممرات البحرية الاستراتيجية الدولية، ولاسيما باب المندب ومضيق هرمز.
كما أكدت الحكومة اليمنية أيضاً دعمها لأي إجراءات من شأنها ردع التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، من خلال المجموعات المسلحة التابعة لها، ومساعيها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.