أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تعلن فتح طريق يربط مدينتي المخا وتعز وآخر يربط الضالع وصنعاء

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، فتح طريق يربط بين مدينتي المخا وتعز (جنوب غرب) وآخر يربط بين الضالع وصنعاء (وسط)، في مبادرة من جانب واحد، لدواع إنسانية.

جاء ذلك، في بيانين منفصلين الأول للقوات المشتركة في الساحل الغربي (موالية للحكومة)، وآخر لعضو المجلس الرئاسي اليمني رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.

وقال بيان القوات المشتركة في الساحل الغربي إن “فتح الطريق جاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لتخفيف معاناة أبناء تعز، وبتوجيهات من العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي”.

وهذه الطريق حيوية؛ كونها تربط بين مدينة المخا الاستراتيجية القريبة من مضيق باب المندب، ومدينة تعز، وكانت مغلقة منذ سنوات إثر اشتداد المعارك بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين.

في السياق، قال المجلس الانتقالي، إن السلطة المحلية بمحافظة الضالع وجهت بفتح الطريق الرابط بين محافظة الضالع والعاصمة اليمنية صنعاء وذلك في مناطق مريس وقعطبة والفاخر، وذلك تنفيذاً لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

ومساء الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، فتح طريق “الخمسين – الستين” في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) من جانب واحد، في ظل إصرارهم على إغلاق طريق المدينة الرئيس مع الحوبان.

ووافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، مطلع يونيو/حزيران الماضي، على تمديد هدنة إنسانية في اليمن، لمدة شهرين آخرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.

ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات.

ورفض الحوثيون تقديم تنازلات لفتح طرقات مدينة تعز، ورفضوا المبادرة التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بفتح الطرق الرئيسية لإنهاء معاناة السكان المحليين.

ولبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مطالب الحوثيين بفتح رحلات جوية من الشمال، والوصول إلى ميناء الحديدة، وقبول جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين. لكن جماعة الحوثي المسلحة رفضت تقديم أي تنازلات.

ويستخدم الحوثيون الهدنة الحالية لإعادة تنظيم قواتهم بعد سلسلة من الهزائم التي حدثت لهم منذ مطلع العام الحالي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى