رئيس المجلس الرئاسي اليمني يبدي تفهمه لاحتجاجات عدن ويطلب مزيداً من الوقت لمعالجة المشكلة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أبدى رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، تفهمه، للاحتجاجات التي اندلعت بالعاصمة المؤقتة عدن، لكنه طلب مزيداً من الوقف لمعالجة المشكلة وتجاوز ما وصفها بـ”الأزمات المركبة”.
وقال العليمي، عبر تويتر معلقا على الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عدن على أزمة الوقود وتدهور أوضاع الخدمات: “لقد تابعت بألم شديد واهتمام بالغ الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن الحبيبة وأتفهم أسبابها ومبرراتها”.
وأضاف مخاطبا الشعب اليمني: “أعدكم أني وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي سنبذل كل جهد لاتخاذ كل ما يمكن عمله، وبذل المزيد من الجهود لأجل الحصول على مساعدات استثنائية عاجلة من أشقائنا للتخفيف من هذه الأزمة الخانقة في قطاع الكهرباء، والتي تحتاج إلى تدخلات سريعة بعيدا عن كل فساد وروتين وبيروقراطية عرقلت كل المحاولات السابقة، وكذلك التفكير في خلق الفرص والحلول لمواجهة هذه المعوقات.
وأضاف “كل ما أطلبه منكم هو منحنا المزيد من الوقت لمعالجة المشكلة وتجاوز هذه الأزمات المركبة”.
وأكد العليمي أن “مجلس القيادة سيلزم الحكومة القيام بواجباتها بطريقة مختلفة عن ما كان في السابق، ليكون الوزير فيها موظفا في خدمة الشعب”.
وشهدت عدن خلال الثلاث الأيام الماضية، احتجاجات وقطع للطرق الرئيسية، للتنديد بأزمة الوقود بالتزامن مع تصاعد ساعات انقطاع الكهرباء في ظل موجه حر شديدة تشهدها المدينة الساحلية، مع استمرار تدهور سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ونقل الرئيس اليمني في السابع من إبريل/نيسان سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.
ومنذ تشكيل المجلس الرئاسي اليمني وعوده مؤسسات الدولة الثلاث (الرئاسة، الحكومة، البرلمان)، إلى عدن، لم يطرأ على المشهد اليمني الاقتصادي أو العسكري أي جديد، إذ شهد الريال اليمني تراجعا جديداً أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر الدولار الواحد أكثر من 1100 ريال، للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى ارتفاع جديد في الأسعار.