يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، الثلاثاء، أن استمرار تعنت الحوثيين في رفع الحصار المفروض على تعز بموجب الهدنة الأممية يحتم التفكير في كل الخيارات لرفع المعاناة عن سكان المدينة.
جاء ذلك، خلال لقاءه، في العاصمة المؤقتة عدن، قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ووجه رئيس الحكومة، السلطة المحلية بتعز، بمضاعفة الجهود والعمل وفق رؤى علمية ومنهجية مختلفة لمعالجة التحديات المتراكمة التي تشهدها المحافظة والآثار المترتبة على الحصار الحوثي وتفعيل عمل مؤسسات الدولة.
والاثنين، حذر وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، من أن عدم التزام الحوثيين ببنود هدنة الأمم المتحدة السارية، وخاصة فتح المعابر في محافظة تعز يهدد إطلاق عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة في اليمن.
وقال ابن مبارك لدى لقائه في أوسلو، وزيرة الخارجية النرويجية أنكين هويتفلدت، إن “تعنت الحوثيين وإصرارهم على استمرار الحصار على مدينة تعز يمثل معضلة حقيقية أمام إطلاق العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة”.
وفي الثاني من يونيو الجاري، أعلن غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح أممي لتمديد الهدنة السارية، شهرين إضافيين تنتهي مطلع أغسطس القادم، وفق بنود الاتفاقية الأصلية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي.
وتتضمن هدنة الأمم المتحدة في اليمن، ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، كما تتضمن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
