الحكومة اليمنية تناقش الجاهزية العسكرية للتعامل مع أي تصعيد للحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ناقش رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك الأربعاء في عدن، مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، الجاهزية العسكرية للتعامل مع أي تصعيد قادم لجماعة الحوثي المسلحة، إعادة التموضع القتالي في الجبهات.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “الاجتماع ناقش تكامل بين الأجهزة العسكرية والأمنية، لتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وتسهيل اعمال ومهام اللجنة الأمنية والعسكرية الخاصة بإعادة تنظيم وهيكلة القوات المسلحة والأمن”.
وقال رئيس الوزراء إن “المنطقة العسكرية الرابعة كانت من أوائل المناطق التي تصدت وهزمت انقلاب مليشيات الحوثي بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية”.
وأشار إلى “ما تمثله هذه المنطقة من أهمية عسكرية واستراتيجية، والدور المحوري المعول عليها في استكمال معركة انهاء الانقلاب واستعادة الدولة”.
والمنطقة العسكرية الرابعة هي إحدى المناطق العسكرية اليمنية وتنتشر في محافظات محافظة عدن ومحافظة لحج ومحافظة الضالع ومحافظة أبين ومحافظة تعز، ويقع مركز قيادتها في مدينة عدن، وتتكون المنطقة من 24 قوة قتالية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.