البيت الأبيض: بايدن يناقش في السعودية دعم “الهدنة في اليمن”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يزور السعودية منتصف شهر يوليو/ تموز القادم، ويناقش خلالها “دعم الهدنة الأممية في اليمن”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير صرّحت للصحفيين، على متن طائرة الرئاسة الأميركية، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس جو بايدن بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى الشرق الأوسط في يوليو. مُضيفةً: “نعم، يمكننا أن نتوقع أن يجتمع الرئيس مع ولي العهد”.
وأوضحت في بيان، أن بايدن سيزور منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو، بدءاً من إسرائيل والضفة الغربية، ومن ثم حضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن، (المعروفة باسم دول الخليج +3).
جان-ببير نوّهت بأن الرئيس الأميركي “يتطلّع إلى هذه الزيارة المهمة إلى المملكة العربية السعودية، التي تمثل شريكاً إستراتيجياً للولايات المتحدة منذ أكثر من ثمانية عقود”.
وتابعت: “أثناء وجوده في المملكة، سيناقش الرئيس بايدن مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية. ويشمل ذلك دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن. كما سيناقش سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والمبادرات المتعلقة بالمناخ، فضلاً عن ردع التهديدات من إيران، وتعزيز حقوق الإنسان، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي”.
وبدأت هدنة في اليمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية في ابريل/نيسان وتم تمديدها مطلع يونيو/حزيران الجاري لمدة شهرين آخرين. وهي الأولى منذ عام 2016م.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.