أخبار محلية

واشنطن تطالب الحوثيين بفتح طرق تعز والإفراج عن موظفيها المحتجزين في صنعاء

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

جدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الثلاثاء، مطالبته للحوثيين بسرعة فتح الطرق المؤدية لمدينة تعز وفقا لاتفاق الهدنة، والإفراج عن الموظفين الأمريكيين المحتجزين في صنعاء.

وأكد “ليندركينغ” في تصريح صحفي أن الهدنة أفضل فرصة للسلام في اليمن منذ سنوات، داعياً الأطراف اليمنية إلى مواصلة اختيار السلام على حساب الحرب والدمار.

وقال إنه “يجب مواصلة تدفق شحنات النفط إلى اليمن وعلى الأطراف العسكرية المحافظة على الهدوء”.

وأشار إلى أن “إيران شجعت الحوثيين على مهاجمة المدنيين، ودعمتهم “بأسلحة مميتة”.

وشدد ليندركينغ، على ضرورة خلق مزيد من الفرص لجمع الأطراف اليمنية للجلوس سوية من أجل مستقبل اليمن،”، لافتاً إلى أن “مجلس القيادة الرئاسي اليمني يمثل اليمنيين بشكل أوسع ونحن ندعمه”.

ونوه إلى أن ملف اليمن مازال أولوية للولايات المتحدة “ونحن ملتزمون بإنهاء الصراع هناك”.

وعلّق المبعوث الأمريكي، على أزمة ناقلة صافر النفطية قائلاً: نخشى أن يتسبب استمرار إهمال ملف الناقلة بتلوث مياه البحر الأحمر، مذكراً بالحاجة لـ 80 مليون دولار لنقل النفط من الناقلة إلى مكان آمن.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الحكومة اليمنية، موافقتها على مقترح أممي “معدل”، حول فتح طرق محافظة تعز جنوبي غرب البلاد، مطالبة بضغط دولي لتنفيذه.

قال الفريق الحكومي المفاوض لفتح الطرق في بيان أن “المبعوث الأممي هانس غروندبرغ قدم مقترحا لفتح خمس طرق في تعز وبعض المحافظات (لم يذكرها) من ضمنها طريق رئيس على أن يتم مزامنة فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة”. واعتبر أن هذا المقترح “يلبي الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز”.

ويعاني اليمن من نزاع دموي منذ أواخر العام 2014 بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني.

ويتمركز الحوثيون في الأطراف الشرقية والشمالية والغربية من مدينة تعز، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

وخلال السنوات الماضية، تسببت الحرب في قطع عدد من الطرق الرئيسية التي تصل إلى مدينة تعز، وإعاقة حركة تنقل السكان والمسافرين، ودخول الإمدادات الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى المدينة المكتظة بالسكان، كما تسببت الحرب أيضا بإغلاق عدد من الطرق في عدد من محافظات البلاد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى