مسلحو “المجلس الانتقالي” يقتحمون اجتماعا للسلطة المحلية في سقطرى
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقدمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الثلاثاء، على اقتحام اجتماعا للمكتب التنفيذي لمحافظة سقطرى والذي كان يترأسه المحافظ رمزي محروس عبر الانترنت.
وقالت مصادر محلية، إن “اجتماعا السلطة المحلية الذي ترأسه محافظ المحافظة رمزي محروس عبر الفيديو من العاصمة المؤقتة عدن، تعرض بعد ربع ساعة من انعقاده لهجوم مسلحين موالين للمجلس الانتقالي، الذين وجهوا أسلحتهم نحو المجتمعين، ومنعوا استمراره بالقوة”.
وأظهرت صور وتسجيلات متداولة على مواقع التواصل، “لحظة اقتحام مسلحو المجلس الانتقالي لأعضاء المكتب التنفيذي، والإعتداء عليهم والتلفظ بألفاظ نابية واقتياد بعضهم إلى جهات مجهولة”.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحركات مكثفة يقودها التحالف في العاصمة المؤقتة عدن، بشأن تشكيل لجنة عسكرية وأمنية لتوحيد القوات المناهضة للحوثيين في الجيش والأمن الوطنيين، وفق اتفاق الرياض، وسط تحفظات من المجلس الانتقالي الجنوبي على عمل اللجنة.
ويتضمن “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي عقب أربعة أشهر من سيطرة المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات على عدن ومحافظات مجاورة: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة جرى الإعلان عنها نهاية العام الماضي، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي وعددها قرابة مائة ألف مقاتل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. وفيما تم إعلان الحكومة بمشاركة “المجلس الانتقالي” لم يتم دمج القوات.
ومنتصف الشهر الجاري، وجه محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة بعدم تلبية أي دعوات مشبوهة من قبل جهات تحاول خلط الأوراق وتدعو لعقد اجتماع للمكتب وإدارته في ظل الوضع الحرج والقائم منذ يونيو/حزيران 2020.
ومنذ يونيو /حزيران 2020، يسيطر مسلحو المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، بعد مواجهات ضد القوات الحكومية.