أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يعلن رصد 4276 خرقاً حوثياً منذ بداية الهدنة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني، السبت، رصد قواته لنحو 4276 خرقاً ارتكبه الحوثيون منذ بداية الهدنة الأممية أبريل/ نيسان الماضي.

وقال الناطق الرسمي للجيش اليمني عبده مجلي في ايجاز صحفي، “إن خروقات الحوثيين تم رصدها  جبهات ومحاور القتال الدائرة في محافظات مأرب وتعز والجوف وحجة والضالع وصعدة والحديدة”.

وتنوعت الخروقات الحوثية، وفق متحدث الجيش، في استحداث متارس وخنادق واستهداف مواقع قوات الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة وبالعيارات المختلفة، إضافة إلى استهداف مواقع قوات الجيش بالطائرات المسيّرة المتفجرة والحاملة للقذائف والقنابل وكذا نشر قناصين.

وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني تمكنت من كسر جميع العمليات الهجومية الحوثية في الجبهات الجنوبية والغربي لمحافظة مأرب وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأوضح أن “مليشيات الحوثي استخدمت في عملياتها العدائية الارهابية الصواريخ والطائرات المسيّرة المتفجرة التي تسببت في مقتل وإصابة العديد من المدنيين، وإلحاق أضرارا مادية بالمنشآت والمنازل السكنية”.

ودعا متحدث الجيش اليمني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الراعية للسلام في اليمن إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه رفض وتحدي الحوثيين للهدنة الأممية ومواصلتها الحصار وقطع الطرقات عن تعز.

واتفاق الهدنة الذي بدء في إبريل/ نيسان الماضي، وهو أول هدنة وطنية يتم الاتفاق عليها منذ عام 2016 في اليمن، وتشمل بنود الهدنة التي مدتها شهرين تسهيل دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين تجاريتين أسبوعيا من وإلى مطار صنعاء، واجتماع لفتح الطرق المؤدية إلى تعز.

وعانت الهدنة من صعوبات في التنفيذ وتأخير، لكن تم تنفيذ جميع بنودها عدا فتح الطرقات في مدينة تعز، حيث جرى دخول السفن إلى موانئ الحديدة، وبدأت رحلة أسبوعية إلى عمّان. ووقف لإطلاق النار شامل ورغم الخروقات المستمرة التي يعلنها الطرفين إلا أن الحرب تراجعت عمّا كانت عليه من قَبل.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار 2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى