أخبار محليةغير مصنف

البنك الدولي: النزوح من اليمن سيستمر لسنوات طويلة

أكد نائب رئيس البنك الدولي، الدكتور محمود محيي الدين “إن البنك مستعد للمشاركة في إعمار اليمن حال توقف الحرب”، مشيرًا إلى أن أزمة نزوح المدنيين ستستمر لسنوات طويلة، وفق دراسات البنك.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
أكد نائب رئيس البنك الدولي، الدكتور محمود محيي الدين “إن البنك مستعد للمشاركة في إعمار اليمن حال توقف الحرب”، مشيرًا إلى أن أزمة نزوح المدنيين ستستمر لسنوات طويلة، وفق دراسات البنك.
ونقلت صحيفة “الاقتصادية” السعودية اليوم السبت، عن “محيي الدين” قوله إن “مساندة وتمويل اليمن حاليًّا في حدهما الأدنى، لكن مختصي البنك على أهبة الاستعداد للتعاون مع شركاء التنمية”.
وأضاف: “ما ينتظره المجتمع الدولي هو استقرار الأوضاع داخله حتى نستطيع تحريك خبرائنا واستثماراتنا وتقديم التمويل لليمن”.
وتابع نائب رئيس البنك الدولي أن مشكلة النزوح باليمن تستمر لسنوات طويلة وفقًا للدراسات التي أعدها البنك، مشيرًا إلى أن طول فترة النزوح يترتب عليها تقديم عدد من الخدمات المختلفة التي يحتاج إليها النازحون، وعلى رأسها التعليم والعلاج ونظم الحياة حتى تكون هناك حياة آدمية تليق بهم.
وكانت الحكومة الشرعية قد بحثت مع البنك الدولي الأضرار التي تعرضت لها مختلف القطاعات الاقتصادية في اليمن بسبب الأزمة والحرب الأهلية التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام الماضي.
وناقش وزير التخطيط، محمد الميتمي، مع مديري الإدارات والفريق المعني بشؤون اليمن في البنك الدولي، المسح الذي يجريه البنك لتقدير الأضرار التي تعرضت لها مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويركز المسح على استعراض الاحتياجات للموارد من أجل تنفيذ برنامج إعادة الإعمار وتأهيل ما تعرضت له مختلف القطاعات من أضرار فادحة، منذ بداية الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على اليمن.
وأكد الميتمي أن الدراسة شاملة وتغطي احتياجات جميع المحافظات اليمنية من دون استثناء مطالبا البنك الدولي بتسريع آلية تنفيذ برنامج الطوارئ بالتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية لتلبية احتياجات المدنيين الإنسانية وإيجاد الآلية المناسبة للاستفادة من المنح المالية المخصصة لليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى