مقتل طفل وإصابة والديه بقصف شنه الحوثيون على “قرية” وسط اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل طفل، وأصيب والديه بجروح خطيرة، يوم الجمعة، جراء قصف حوثي استهدف إحدى القرى في محافظة تعز وسط اليمن، على الرغم من استمرار الهدنة الأممية.
وقال مراسل “يمن مونيتور”، إن “جماعة الحوثي استهدفت قرية السائلة بمنطقة الصياحي شمال غرب محافظة تعز ما أدى إلى مقتل الطفل محمد هاشم، وإصابة والديه بجروح بالغة”.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية، إن “جماعة الحوثي واصلت قصفها لمنازل المواطنين في منطقة الضباب، ما أدى إلى إصابة سعاد علي أحمد عبده، غرب المدينة”.
ومساء الخميس، استهدفت جماعة الحوثي الأحياء السكنية في قرية الأقيوس بمديرية الصلو بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى إصابة الطفل عمار ياسر محمد عبده بطلقة نارية باليد اليمنى.
والخميس، أعلن الجيش اليمني، رصد قواته 101، خرقاً ارتكبه الحوثيون للهدنة الأممية خلال يوم واحد، في مختلف جبهات القتال بمحافظات مارب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز وأبين والضالع”.
ويفرض الحوثيون حصاراً خانقاً على مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، منذ بدء الحرب.
وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.