“الحوثي” تعترف بتسعة أسرى أفرجت عنهم السعودية من بين 163 شخصا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت جماعة الحوثي المسلحة، الجمعة، إن المحتجزين الذين أفرجت عنهم السعودية ليسوا أسرى حرب ما عدا 5 منهم و4 مختطفين من الصيادين اختطفوا من البحر الأحمر.
وأفاد رئيس لجنة الأسرى التابع للجماعة عبدالقادر المرتضى: مع ترحيبنا بإطلاق سراح أي يمني إلا أن عليهم التنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الخارجية ووزارة حقوق الإنسان في حكومة الجماعة الغير معترف بها دوليا.
وأضاف: نؤكد أننا معنيون بمتابعة وتحرير كل أسرى الجيش واللجان، وعلى هذا الأساس قمنا باستقبال الأسرى التسعة والمختطفين.
وأشار إلى أن ملف الأسرى إنساني يجب عدم استغلاله للمزايدات والابتزاز، زاعما في الوقت ذاته أن الجماعة لا يمكنها السماح للنظام السعودي بتسييس ملف الأسرى واستهداف العمالة اليمنية أو المعتقلين من الجنسيات المختلفة وتقديمهم كأسرى حرب.
وبين أنه خلال هذا العام قمنا بعدة مبادرات إنسانية من جانب واحد أفرجنا فيها عن أكثر من 400 أسير حرب
وأوضح أن إفراجنا عن أكثر من 400 أسير حرب من أسرى الطرف الآخر كان دون أي مزايدة أو تلفيق لأننا نؤمن بأنه ملف انساني.
ولفت إلى أن جماعته أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن كشف أسماء المحتجزين الذي أصدرته السعودية فيه 9 فقط معروفة لدينا.
وأضاف : الصليب الأحمر أوضح أن من الأسماء التي زارها في السعودية 9 أشخاص من جنسيات أفريقية وهي أثيوبية وصومالية ومن جيبوتي.
ومساء الجمعة أعلن التحالف العربي ، نقل 163 أسيرا حوثيا من السعودية إلى اليمن، وفق بيان للتحالف أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن التحالف العربي، في بيانين منفصلين، مغادرة طائرتين لنقل الأسرى الحوثيين من المملكة إلى اليمن، مشيرا إلى أنه سيتم نقلهم على 3 مراحل.
وفي 28 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف أنه سيطلق سراح 163 أسيرا حوثيا شاركوا بالعمليات القتالية ضد السعودية، في مبادرة إنسانية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي مطلع أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.