تفاصيل وأسماء.. الإفراج عن 20 بحاراً مصرياً اعتقلهم الحوثيون
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أعلنت السلطات المصرية، يوم الاثنين، عن «الإفراج عن 20 بحاراً مصرياً كانوا قد احتجزوا باليمن». وقالت وسائل إعلام مصرية إن الحوثيين اعتقلوهم.
ووفق ما نقلت مواقع إخبارية مصرية رسمية، عن مصادر قالت إنها من جهات سيادية، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان قد وجَّه بسرعة نقل البحارة، وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم.
ولم تحدد وسائل الإعلام تلك، بمن فيها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، موعد الإفراج أو متى اعتقلوا أو الجهة التي تقف وراء احتجازهم.
ولم يعلق الحوثيون أو الحكومة المعترف بها دولياً على أنباء الإفراج رغم مرور 24 ساعة على الإعلان المصري.
وأشارت المصادر إلى أنه «تم الإفراج عن البحارة وجميعهم بصحة جيدة، وتلقوا الرعاية الطبية اللازمة، وجارٍ تأمين عودتهم للبلاد».
يذكر أن مصر تمكنت في فبراير/شباط 2020 من إعادة 32 صياداً مصرياً كانوا محتجزين في اليمن.
لكن صحيفة المصري اليوم اليومية المصرية أفادت أن الصيادين اعتقلوا من قبل الحوثيين بتهمة الصيد غير المشروع في المياه الإقليمية منذ أكثر من شهر ونصف.
وبحسب ما ورد لم يصب الصيادون بأذى وخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة.
أكد النائب المصري، ضياء الدين داود، المساعدة في تأمين الإفراج عن الصيادين على صفحته الرسمية على فيسبوك، الاثنين، بالإضافة إلى الخارجية المصرية وجهات حكومية أخرى.
في اليمن، حيث وقع الحادث الأخير، استولى الحوثيون بانتظام على عشرات قوارب الصيد وناقلات النفط المملوكة للسعودية وحلفائها في التحالف، من بين سفن أخرى، واحتجزوا أفراد طاقم من جنسيات مختلفة.
- قراءة المزيد.. مهمة استعادة ثقة اليمنيين.. أربع أولويات وتحديات أمام مجلس القيادة الرئاسي (تحليل خاص)
وتسبب ذلك في اعتبار المياه اليمنية خطرة للغاية للصيادين وسفن الشحن ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى اليمن أو المرور بالمياه الدولية قبالة السواحل اليمنية.
ومصر عضو في التحالف الذي تقوده السعودية الداعم للحكومة المعترف بها دولياً، لكنها تي ت تحصر مشاركتها العسكرية في اليمن في الدوريات البحرية والبعثات الاستطلاعية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.