“ليندركينغ”: بايدن طلب مراجعة إعادة الحوثيين على قائمة الإرهاب
يمن منيتور/ قسم الأخبار
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندركينغ، الثلاثاء، إن الرئيس جو بايدن طلب من إدارته مراجعة إعادة الحوثيين على قائمة الإرهاب لدى الولايات المتحدة.
وأكد ليندركينغ في تصريحات لتلفزيون سعودي، أن “رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب كان هدفه فقط السماح بوصول المساعدات لليمنيين”.
وكانت إدارة بايدن قد أزالت الحوثيين من القائمة مطلع العام الماضي، بعد أن وضعت إدارة سلفه دونالد ترامب الجماعة في القائمة.
وأوضح ليندركينغ أن “اتفاق الأطراف اليمنية على الهدنة الأممية خطوة مهمة جدا، وعلى جميع الأطراف تقديم تنازلات، وإظهار جدية الالتزام بالهدنة”.
وتابع: “ما نشهده حاليا هو تغيير فعلي في الأزمة اليمنية.. والتوصل إلى هدنة لا يعني حل كل مشاكل اليمن”.
وحول التدخل الإيراني في اليمن، قال المبعوث الأمريكي، إن المجتمع الدولي يريد أن يرى تغييرا في موقف إيران إزاء الحرب في اليمن، حيث لم يلمس سلوكا إيجابيا مننها تجاه هذا البلد.
وبشأن مجلس القيادة الرئاسي، أكد المبعوث الأمريكي، إن “أهم إنجازات مجلس القيادة القدرة على تلبية تطلعات اليمنيين”.
وحول سياسية واشنطن الحالية في اليمن، قال ليندركينغ، إن “دفنا ينحصر حاليا بتأمين الهدنة ودعم القيادة اليمنية الجديدة”، داعياً القوى في اليمن إلى إظهار جدية الالتزام بالهدنة.
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.