الجيش اليمني يعلن رصد 1230 خرقاً حوثياً للهدنة منذ بدايتها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي، الثلاثاء، أن قوات الجيش رصدت 1230 خرقًا للحوثيين بحق الهدنة الأممية، منذ بدايتها قبل 11 يوما.
وأوضح مجلي في بيان صحفي، أن ” الخروقات الحوثي تم رصدها في محافظات مأرب (وسط) ، وتعز (جنوب غرب) والجوف وصعدة (شمال) وحجة (شمال غرب) والضالع (جنوب)”.
وأشار إلى أن “تلك الخروقات تنوّعت في استهداف مواقع الجيش بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة والعيارات المختلفة، إضافة إلى استهداف بالطائرات المسيّرة المتفجرة وكذا نشر قناصين أمام مواقع القوات”.
وأوضح أن “المليشيا الحوثية استخدمت في هجماتها بمحافظتي مأرب وتعز الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المتفجرة التي تسببت في إصابة العديد من المدنيين، وإلحاق أضرار مادية بالمنشآت والمنازل السكنية (دون ذكر عدد)”.
وأكد مجلي “أن قوات الجيش الوطني ملتزمة بشكل تام وكامل بوقف إطلاق النار وفقًا للهدنة الأممية وتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية”.
وفي وقت سابق، أعلن المركز الاعلامي للقوات المسلحة، في بيان، إصابة جنديين إثر خروقات ارتكبها الحوثيون في محافظة تعز ومأرب يوم الإثنين المنصرم.
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.