واشنطن تعلن الانضمام لجهود الأمم المتحدة في مواجهة تهديدات ناقلة صافر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مبعوث بلادها إلى اليمن، تيم ليندركينغ أنظم إلى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد غريسلي، في مهمة تقودها الأمم المتحدة لزيادة الوعي حول التهديدات الإقليمية لناقلة النفط صافر.
وأكدت أن هناك حاجة ماسة للتمويل لمنع وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية في المنطقة. نحتاج إلى اتخاذ إجراء الآن!
ومساء الأحد أكد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على دعم المجلس لكافة الجهود الدولية في التعامل مع ناقلة النفط «صافر» قبالة السواحل اليمنية، وضرورة دفع تلك الجهود وتسريعها لمنع وقوع كارثة بيئية واقتصادية من جرّاء تسرب النفط إلى مياه البحر.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت السبت عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ ناقلة النفط «صافر» العائمة في مياه البحر الأحمر والمهددة بالانهيار قبالة ميناء «رأس عيسى» في محافظة «الحديدة» غربي اليمن.
ولم تخضع السفينة «صافر»، التي صنعت قبل 45 عامًا كميناء عائم، والمحملة الآن بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام بقيمة حوالي 50 مليون دولار، لأي صيانة منذ نحو سبع سنوات ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في البحر الأحمر.