يمن مونيتور/ خاص:
أيد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، موقف الحوثيين في رفض دعوة مجلس التعاون الخليجي للحوار، كما أيد مبادرة الحوثيين.
وقال زاده في بيان، يوم الثلاثاء. إلى أن شهر رمضان سيأتي قريبًا وأن تبادل الأسرى المحتمل يمكن أن يساعد في تخفيف التوترات.
وقال خطيب زاده “الخطة التي اقترحتها صنعاء بحسن نية تحمل رسالة قوية تشير إلى عزم قوي على إنهاء الحرب ورفع الحصار القاسي عن الناس وحل الأزمة اليمنية بالوسائل السياسية”.
ودعا الحوثيون، الذين هاجموا نهاية الأسبوع الماضي مستودعًا للنفط في مدينة جدة السعودية قبل سباق الفورمولا 1 هناك، إلى عقد المحادثات في بلد “محايد”.
وكان الحوثيون قد أعلنوا عن مبادرة لوقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة ثلاثة أيام، بدأت فجر الأحد، تكون دائمة إذا وافق التحالف العربي على وقف الغارات الجوية وسحب القوات وإنهاء دعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً التي وصفها بـ”الميليشيات”.
ويوم الثلاثاء قال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين(مؤسسة موازية لرئاسة البلاد) إن التصعيد ممكن. متوعداً بقصف خصومهم.
وقال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، في كلمة بثته قناة المسيرة يوم الاثنين، إن التحالف سيندم على فقدان فرصة المبادرة التي قدمتها جماعته، متوعداً بهجمات كبيرة.
