تحذيرات أممية من تزايد الاحتياجات الصحية في اليمن خلال العام الجاري
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توقعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، اشتداد احتياجات الشعب اليمني الصحية خلال العام الجاري، ما لم يتوقف الصراع المتصاعد، ويتحسن الاقتصاد.
وقالت في تقرير لها: مرت ثماني سنوات، للأزمة الإنسانية في اليمن، وما زالت تعزز النظام الصحي، وتلبي الاحتياجات الصحية الحيوية، وتسعى لإنقاذ الأرواح.
وأفاد: لقد واجه اليمن منذ عام 2015 أزمة إنسانية حادة ومعقدة بسبب تنامي أنشطة الجماعات المسلحة والتوترات بين المجتمعات المحلية والتدهور الاقتصادي.
وأشارت إلى أن الأزمة اليمنية ترتبط بعوامل إضافية، مثل انعدام الأمن الغذائي والتغذوي، وجائحة كوفيد-19، وفاشيات الأمراض الأخرى، والتغير المناخي، والكوارث الطبيعية.
وأضافت: وقد أدى دمار النظام الصحي، وتعطُّل شبكات المياه والصرف الصحي، والأعداد الهائلة من النازحين، إلى انتشار سريع للأمراض ومنها الكوليرا والخُنَّاق والحصبة وشلل الأطفال وحمى الضنك.
وبينت: بالرغم من أن المساعدات الصحية المقدمة إلى اليمن تعاني نقصًا شديدًا في التمويل، فإن المنظمة تعطي الأولوية لاستمرارية الخدمات، ووظائف غرف العمليات، ومراكز العناية المركزة، ومراكز اختبار كوفيد-19 ومعالجته.
وقالت إنها تواصل العمل على توفير المعدات الطبية المنقذة للحياة، والأدوية الأساسية، والمستلزمات، وغيرها من وسائل الدعم والخدمات، حتى تظل معظم الخدمات الصحية الحيوية متاحة للشعب اليمني.
ودعت جميع الأطراف في اليمن إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين والعاملين الصحيين والمرضى ومرافق الرعاية الصحية.