أخبار محليةحقوق وحريات

يمنيون في اسطنبول التركية ينفذون وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تظاهر المئات من اليمنيين المقيمين في مدينة اسطنبول التركية، اليوم الجمعة، للتنديد بجرائم وانتهاكات الحوثيين منذ سبع سنوات في البلاد.

وندد المتظاهرون اليمنيون، بجرائم الحوثيين ضد المدنيين والصحفيين المختطفين في سجون الجماعة بصنعاء، مطالبين بالإفراج عنهم وإلغاء أحكام الإعدام التي اصدرتها الجماعة بحق أربعة منهم.

وشدد المتظاهرون على أهمية، أن تتحرك الجاليات اليمنية في كل العواصم والدول لتعريف العالم بممارسات وجرائم الحوثيين التي أسهمت في تدمير حاضر ومستقبل اليمن.

 

وقال المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، في بيان لهم، وصل “يمن مونيتور” نسخة منه،” ندين استمرار مسلسل جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن ونعبر عن تضامنا الكامل مع ضحايا تلك انتهاكات اليومية بحق شعبنا اليمني (..)”.

واستنكر المشاركون، “الاعتداء الحوثي على النصب التذكاري التركي في العاصمة صنعاء”، معتبرين ذلك جزء من سلوك ممنهج للقضاء على الموروث التاريخي والتنوع الثقافي وفرض واقع أحادي طائفي قمعي بعيد عن روح العصر والقانون”.

وأكد المشاركون أن “هذه الممارسات الفاشية التي تنتهجها مليشيا الحوثي لا تمثل الشعب اليمني ولا تمت بصلة لقيم وتقاليد المجتمع اليمني؛ فإننا نشدد على ضرورة الإسراع في محاسبة هذه المليشيا، ونؤكد بأنها سبب الكارثة الإنسانية التي يمر بها هذا البلد العريق”ز

وحث المشاركون المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته في إنفاذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالملف اليمني، بخاصة القرارين 2216 و 2624، وما يترتب عليهما من إجراءات حظر توريد السلاح للحوثيين وصولا إلى نزع سلاحها وخروجها من المدن واستئناف عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد.

وفع المتظاهرون صوراً لضحايا الجماعة من الصحفيين المدنيين الذين راحوا ضحية جرائمها نتيجة وضعهم “درع بشرية”، كما رفعوا صور زعيم جماعة الحوثيين، مطالبين بتقديمة للمحاكمة جراء تلك الانتهاكات.

في شهر أبريل/ نيسان 2020، أصدرت جماعة الحوثي حكمًا بإعدام الأربعة الصحفيين المذكورين بتهمة “الخيانة والتخابر مع دول أجنبية” في إشارة الى (دول التحالف العربي بقيادة السعودية الداعمة للحكومة الشرعية).

والصحفيون المختطفون الذين حكم الحوثيون عليهم بالإعدام لأسباب سياسية هم: “عبدالخالق عمران” و”توفيق المنصوري” و”أكرم الوليدي” و”الحارث حُميد”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٩‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى