الأمم المتحدة تشدد على الحاجة الماسة لتمويل عمليات الإغاثة باليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة، أن مواردها في اليمن، تستنفد لأقصى حد، داعية إلى تمويل عاجل لعمليات الإغاثة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن “عملية الإغاثة في اليمن شريان حياة لملايين المحتاجين”.
وأضاف “تبذل وكالات الإغاثة كل ما في وسعها لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجا، لكن الموارد تستنفد إلى أقصى حد”.
وتابع: “هناك حاجة ماسة إلى التمويل”، دون تفاصيل أخرى.
وبداية الشهر الجاري، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، من أن “نقص التمويل يهدد بقطع الدعم المنقذ للحياة لملايين الناس في اليمن، مشيراً إلى أن 11 مليون يمني سيحتاجون إلى الاعتماد على حصص غذائية مخفضة”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.