يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (ومقره جنيف)، اليوم الأحد، المانحين إلى تكثيف دعمهم المالي للعمليات الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك، في بيان مقتضب، بالتزامن مع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يصادف 20 فبراير/ شباط من كل عام.
وقال بيان المرصد: “نجدد الدعوة لجميع الأطراف المانحة بتكثيف الدعم المالي واللوجستي للعمليات الإنسانية في اليمن”.
وأضاف: “يجب أن يتم للحيلولة دون تقليص أو وقف البرامج التي تخدم السكان المتضررين من الحرب، والاسهام في دعم السكان الضعفاء في ظل اشتداد القتال”.
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة، عن عقد مؤتمر دولي لجمع التبرعات لصالح اليمن في 16مارس/ آذار المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “سوف نعقد حدثاً افتراضياً رفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن في 16 مارس المقبل وستشترك في استضافته الأمم المتحدة وحكومتا السويد وسويسرا”.
ودعا، المانحين إلى التعهد بسخاء في هذا الحدث والالتزام وصرف الأموال حتى قبل موعد انعقاد المؤتمر “وذلك حتى نتمكن من تجنب المزيد من التخفيض في تقديم المساعدات الحيوية”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
