منظمة دولية: تدفق كبير لجرحى الحرب في اليمن إثر اشتداد المعارك شمالي البلاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت منظمة دولية، يوم الخميس، عن تدفق كبير لجرحى الحرب في اليمن، إثر اشتداد المعارك في الجبهات الدائرة في محافظة حجة (شمالي البلاد).
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، في بيان لها، إن “هناك تدفق كبير لجرحى الحرب بعد اشتداد الاشتباكات على جبهتي ”حرض” و”بني حسن” بمحافظة حجّة”.
بعد اشتداد الاشتباكات على جبهة #حرض و #بني_حسن في محافظة #حجّة ليل 17 فبراير، تستجيب فرقنا للتدفق الكبير لجرحى الحرب الذين نستقبلهم في مستشفى #عبس المدعوم من #أطباء_بلا_حدود. @msf_arabic #اليمن pic.twitter.com/kps1TzxeAL
— MSF Yemen (@msf_yemen) February 17, 2022
وأفادت المنظمة بـ”استقبال مستشفى عبس المدعوم من منظمة أطباء بلا حدود لتدفق كبير من الجرحى، وتم إرسال إمدادات طبية إضافيّة إلى المستشفى لتعزيز قدرته على الاستجابة للحالات الطارئة”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش اليمني، مقتل 50 حوثيا وإسقاط 10 طائرات مسيّرة مفخخة للحوثيين في مواجهات وغارات للتحالف في ذات المحافظة.
تخوض قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة معارك مستمرة مع المسلحين الحوثيين في ثلاثة محاور من مشارف عبس (جنوبا) وأطراف مستبأ (شرقا) إلى غربي حرض (شرقا).
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.