الحكومة اليمنية تؤكد أهمية المسار العسكري لإجبار الحوثي على السلام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، على أهمية مواصلة مسار الانتصارات العسكرية والضغوط الدولية الحقيقية لإجبار الحوثيين على العودة للسلام.
جاء ذلك، في تصريحات لرئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، خلال لقاءه وفد مؤسسة مارتي أهتيساري للسلام الفنلندية الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن حاليا.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن رئيس الوزراء حثّ مراكز ومؤسسات الأبحاث ودعم السلام على مناقشة ما يجري في اليمن بموضوعية والنظر إلى جذور الأزمة المتمثلة في انقلاب الحوثيين.
وأشار إلى أن “التحليلات المتسرعة والغير مستوعبة للوضع في اليمن تكتفي بالحديث عن أعراض الأزمة وليس جذورها والمسارات والشروط الموضوعية لحلها”.
واتهم رئيس الحكومة اليمنية، إيران بالتحكم في قرار الحوثيين ما أعاق جهود إحلال السلام في البلاد.
وشدد على أهمية إدراك المجتمع الدولي لدور إيران في اليمن، والضغط على النظام الإيراني للكف عن التدخل في شؤون اليمن، وأنشطته المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.