ماهي مقاتلات (اف-22) الأمريكية التي وصلت أبوظبي لمواجهة هجمات الحوثيين؟
يمن مونيتور/ خاص:
وصلت طائرات اف-22 إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم السبت، في مسعى لدعم الإمارات في مواجهة هجمات الحوثيين.
ولا يعرف ما إذا كانت هذه المقاتلات الأمريكية المتطورة ستقوم بمراقبة وشن غارات على الحوثيين لوقف التهديد الذي تمثله على دول المجاورة للإمارات، إذ أن هذه المقاتلات تتميز بعدة مهارات كبيرة تخولها لشن هجمات سريعة.
وفي 17 يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أبوظبي في الإمارات أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وبعد ذلك بأسبوع شن الحوثيون هجوماً آخر بصاروخين باليستيين قالت أبوظبي إنها اعترضتها. وقبل أيام شن الحوثيون هجوماً ثالثاً بصاروخ باليستي قالت أبوظبي أنها اعترضته. وفي حين أن الحوثيين المدعومين من إيران يهاجمون منذ فترة طويلة أهدافًا داخل السعودية، كانت هذه واحدة من المرات الأولى التي استهدفوا فيها الإمارات.
وحسب المعلومات المتاحة فإن اف-22 مقاتلات متطورة، يحظر الكونجرس بيعها فهي خاصة بالجيش الأمريكي فقط ولا يتم تصديرها، و60% من هذه المقاتلات تحمي الأجواء الأمريكية. كما أنها أفضل المقاتلات لشن هجمات أرضية.
كما أن مقاتلات اف-22 يمكنها السيطرة على المجالات الجوية لأي ساحة معركة من خلال المزج الماهر بين تقنيات التخفي والمحركات التي تدعم الطيران الطويل المدى وأجهزة الاستشعار وإلكترونيات الطيران والمناورة وخفة وسرع الحركة والمدى الطويل، والأسلحة المحمولة بالداخل. هناك محركان برات آند ويتني اف119-بي دبليو-100 يمكنانها من التحليق إلى ارتفاعات عالية لا تنافس وتحقق السرعات الهجومية بالضغط والدفع القوي المتواصل متفوقة على مقاتلات اليوم.
أما حول الأسلحة التي تحملها فيمكنها إما حمل ستة صواريخ متوسطة المدى بالتوجيه الرإداري إيه آي إم -120 أو صاروخين إيه آي إم -120 وصاروخين 1000-إل بي جي بي يو-32 صواريخ الهجوم المشترك المباشر للهجوم الأرضي. كما تحمل صاروخين متتبعين للحرارة قصيري المدى إيه أي إم ج-9، واحد على كل جانب من منصة الأسلحة.
كانت الولايات المتحدة قد أوقفتها بسبب مشكلة تزويد ربان الطائرة بالأكسجين والتي اشتكى منها عدد من الطيارين، ثم قرار سلاح الجو الأمريكي إيقاف سرب مقاتلات إف 22 وعددها 160 مقاتلة ثم تم إعادتها إلى الخدمة أثناء الحرب الدولية على تنظيم الدولة. وتمتلك الولايات المتحدة حاليا 151 مقاتلة من هذا النوع ورفضت طلبات متكررة من حلفاءها -بما فيهم الاحتلال الإسرائيلي والسعودية واليابان- الحصول عليها لكن تم رفض تلك الطلبات.