أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

مقاتلات (أف-22) الأمريكية تصل أبوظبي للتصدي لهجمات الحوثيين

يمن مونيتور/ خاص:

وصلت طائرات اف-22 إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم السبت، في مسعى لدعم الإمارات في مواجهة هجمات الحوثيين.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط على حسابها الرسمي على تويتر: وصلت مقاتلات اف-22 إلى قاعدة الظفرة الجوية كجزء من إجراءات متعددة الأوجه للدعم الأمريكي بعد سلسلة من الهجمات طوال شهر يناير(كانون الثاني) هددت القوات المسلحة الأمريكية والإماراتية المتمركزة في المنشأة المضيفة.

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن تصدي القوات في قاعدة الظفرة الجوية لصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون على القاعدة التي تحوي ألفي جندي أمريكي.

وأضاف الجيش أن “قدرات اف-22، تملك القدرات التي لا مثيل لها في مجموعة متنوعة من المهام، فضلا عن قدرتها على العمل المشترك مع القوات المشتركة وقوات التحالف والقوات المتحالفة والقوات الشريكة وتجعلها مناسبة بشكل مثالي للخدمة في منطقة الشرق الأوسط خلال هذا الوقت الحرج.

وفي 17 يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أبوظبي في الإمارات أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وبعد ذلك بأسبوع شن الحوثيون هجوماً آخر بصاروخين باليستيين قالت أبوظبي إنها اعترضتها. وقبل أيام شن الحوثيون هجوماً ثالثاً بصاروخ باليستي قالت أبوظبي أنها اعترضته. وفي حين أن الحوثيين المدعومين من إيران يهاجمون منذ فترة طويلة أهدافًا داخل السعودية، كانت هذه واحدة من المرات الأولى التي استهدفوا فيها الإمارات.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى