يمن مونيتور/ العربي الجديد
يواجه المنتخب المصري لكرة القدم في لقائه المرتقب أمام السنغال، مساء اليوم الأحد، في نهائي كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون، أزمة كبيرة تتمثل في سوء حالة رؤوس الحربة، وفشل المهاجمين في تسجيل أي أهداف، على مدار 6 مباريات خاضها المنتخب المصري حتى الآن في مشواره بالبطولة.
ولم يسجل مصطفى محمد (24 عاماً) المحترف في غلطة سراي التركي، رغم الدفع به أساسياً في جميع المباريات، وحصوله على ثقة كاملة من جانب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني، وهو أمر أثار جدلاً واسعاً، وتعرض اللاعب لانتقادات كبيرة طاولته في الساعات الأخيرة، وطالبت بوضعه بديلاً، ومنح الفرصة إلى مهاجم آخر.
السيناريو نفسه، يعاني منه مهاجم آخر، هو محمد شريف (26 عاماً) الذي شارك في مباريات المنتخب المصري كبديل دائم لمصطفى محمد، وظهر عدم اقتناع المدير الفني بمنحه الفرصة الكاملة، ليكون رأس الحربة الصريح والأساسي، لدرجة أنه أشركه لدقائق قليلة أمام الكاميرون في الدور نصف النهائي، ثم سحبه ودفع بزميله أحمد سيد “زيزو”، وهو ما صنع حالة من التعاطف مع اللاعب من قبل الجماهير التي طالبت بإشراكه أساسياً خلال النهائي، ولجأ مدرب مصر إلى احتواء اللاعب في الساعات الأخيرة لرفع روحه المعنوية.
أما ثالث المهاجمين فهو مروان حمدي (24 عاماً) وظهر لدقائق قليلة في لقاء مصر والسودان، واختفى تماماً بعدها، رغم أنه كان المهاجم الأساسي في بطولة كأس العرب الأخيرة في قطر 2021، وعانى من سوء توفيق كبير لازمه في البطولة، وكان مطروحاً رحيله عن المنتخب المصري، وعدم ضمه لمنتخب “الفراعنة” خلال “كان 2021”.
