حقوق وحرياتغير مصنف

منظمة حقوقية: عام 2015 الأسوأ في تاريخ الصحافة اليمنية

قالت منظمة صحفيات بلا قيود إنها رصدت 363 حالة انتهاك تعرض لها صحفيون ومؤسسات إعلامية خلال العام الماضي 2015 الذي وصفته بأنه أسوأ عام مر على الصحافة منذ إعلان الجمهورية اليمنية عام 90. يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
قالت منظمة صحفيات بلا قيود إنها رصدت 363 حالة انتهاك تعرض لها صحفيون ومؤسسات إعلامية خلال العام الماضي 2015 الذي وصفته بأنه أسوأ عام مر على الصحافة منذ إعلان الجمهورية اليمنية عام 90.
ووفق التقرير، ارتكب «الحوثيون» 250 انتهاكاً من أصل 363 حالة في عموم البلاد، أي ما نسبته 68.87 في المئة، بما فيها الحالات المنسوبة إلى الجهات الخاضعة لسيطرتهم مثل مؤسسة الاتصالات ووزارة الإعلام.
وبحسب تقرير المنظمة تراوحت الانتهاكات بين القتل والتهديد بالقتل والخطف والتعذيب والإخفاء القسري والاعتداء بالضرب على الصحافيين، واقتحام ونهب وتخريب ممتلكات مؤسسات إعلامية، ومنع إصدار صحف وقطع الرواتب والفصل التعسفي وإغلاق إذاعات وفضائيات ومواقع إلكترونية ومؤسسات كانت آخرها نقابة الصحافيين في الـ8 من شباط (فبراير) الجاري، إضافة إلى إتمام تعيينات لمصلحة المتمردين الذي لم يكتفوا بذلك فقط، بل لطالما هدد زعيمهم عبدالملك الحوثي بمهاجمة كل من يغرد خارج سرب الجماعة.
وأكدت المنظمة تصدّر الخطف إجمالي الانتهاكات بمعدل 77 حالة أي ما نسبته 21.21 في المئة، تلاها قطع الرواتب ووقف العمل بواقع 65 حالة شكلت نسبة 17.90 في المئة، فيما بلغت حالات الاعتداء 47 حالة بنسبة 12.94 في المئة، أما التهديد بالقتل بلغ 29 حالة بنسبة 7.98 في المئة، إضافة إلى 17 حالة قتل بنسبة 4 في المئة. وبلغت حالات الاعتقال والاحتجاز 24 حالة بنسبة 6.61 في المئة.
وبينت المنظمة انها رصدت  43 حالة اعتداء الكتروني بنسبة 11.29 في المئة، وبلغت حالات اقتحام وإغلاق مقرات صحف وقنوات فضائية 41 حالة بنسبة 11.29 في المئة، و8 حالات تحريض وتشهير وحالتي ملاحقة، و10 حالات نهب ومصادرة معدات صحافيين أثناء التغطية.
ويضيف التقرير أن جماعة «الحوثي» تسببت في انتكاسة كبيرة لمسار التطور الطبيعي الذي كانت وصلت إليه الحريات الإعلامية بعد ثورة شباط (فبراير) 2011.
وقالت المنظمة انها اعتمدت المنظمة في تقريرها منهجية الرصد والتوثيق بمساعدة فريق مختص بتسجيل الانتهاكات اليومية ومتابعة البلاغات الصحافية التي تلقتها خلال العام الماضي من قبل الضحايا أنفسهم، والتصريحات والبلاغات وما تنشره وسائل الإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى