أخبار محلية

واشنطن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف في اليمن إلى وقف فوري لإطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل حل الأزمة اليمنية.

وأدانت الخارجية الأمريكية في تصريحات نقلها تلفزيون “الحدث” السعودي، التصعيد العسكري الأخير للحوثيين، والهجمات المتكررة على دول التحالف ومدينة مأرب اليمنية.

وأكدت الخارجية الأمريكية، أنها ستبذل كل الجهود لوقف أي هجمات حوثية على الإمارات والسعودية، وأنها لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة التصعيد ضد المنطقة.

وقالت واشنطن، “إنها لن تتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة لمحاسبة الحوثيين على أعمالهم”.

وأوضحت أنها تسعى لتعزيز الشراكة العسكرية ودعم حلفائها في التصدي لهجمات الحوثيين في المنطقة، وأنها تجري مشاورات مع الحلفاء لبحث إعادة إدراج “الحوثي” في قائمة الإرهاب.

وفي 17 يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة على أبوظبي في الإمارات أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. في حين أن الحوثيين المدعومين من إيران يهاجمون منذ فترة طويلة أهدافًا داخل السعودية، كانت هذه واحدة من المرات الأولى التي استهدفوا فيها الإمارات.

وشنت السعودية والإمارات غارات جوية انتقامية على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وأطلق الحوثيون صواريخ باليستية باتجاه أبوظبي مرة أخرى واعترضتها الدفاعات الإماراتية والعسكريون الأمريكيون في قاعدة الظفرة الجوية.

تصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى