يمن مونيتور/ الأناضول
أعلنت الشرطة السودانية، مساء الأحد، مقتل متظاهر وإصابة 7 آخرين، فضلا عن 63 من عناصرها، خلال مظاهرات بالعاصمة الخرطوم.
وقالت الشرطة في بيان، إنها “تعاملت مع مظاهرات الخرطوم (للمطالبة بالحكم المدني)، حيث توفي أحد المتظاهرين، وتعرض ضابط شرطة إلى بتر في اليد”.
وأضافت: “إلى جانب إصابة 62 آخرين من عناصر الشرطة، و7 من المتظاهرين، وألقي القبض على 56 من مثيري الشغب”.
وذكرت أن “عدد من المتظاهرين اقتحموا قسم شرطة بمدينة أم درمان غربي العاصمة، وأتلفوا النوافذ والأثاث، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وفرقتهم”.
وأردفت: “قوات الشرطة ظلت تضطلع بواجباتها في تأمين المواكب (المظاهرات) والممتلكات العامة والخاصة”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت “لجنة أطباء السودان”، مقتل المتظاهر محمد يوسف إسماعيل (27 سنة)، “إثر إصابته في الصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية أثناء مليونية 30 يناير بالخرطوم “، حيث جرى تشييع جثمانه مساءً.
ووفق اللجنة (غير حكومية)، ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد إلى 79 قتيلا، منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق الأحد، شهدت الخرطوم، ومدن أخرى في السودان، مظاهرات للمطالبة بعودة “الحكم المدني الديمقراطي الكامل”، و”القصاص للشهداء”.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.
وفي أكثر من مناسبة، نفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، وقال إن هذه الإجراءات تستهدف “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية. –
