أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الأمم المتحدة: مخيمات النزوح تفوق طاقة مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مخيمات النازحين في محافظة مأرب اليمنية مكتظة بآلاف الأشخاص وفوق طاقتها.

جاء ذلك، في بيان صادر عن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث”.

وقال غريفيث”، في بيانه إن “تجدد الأعمال العدائية أدى إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية في محافظات مأرب والجوف وحضرموت”.

وأشار إلى أن الخدمات الأساسية في مأرب مرهقة تمامًا، حيث لم يتم تصميمها أبدًا لدعم الأعداد المتزايدة من الناس،

ومضى قائلاً: “لا تزال مخاطر الحماية للأشخاص المتنقلين وفي مخيمات النازحين مصدر قلق مع فرار الناس”.

ولفت إلى أنه منذ أوائل سبتمبر 2021، تسببت المعارك في تشريد أكثر من 65000 شخص. ومن المتوقع أن يتشرد المزيد هذا العام.

وكشف منسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن تخصيص 20 مليون دولار من المنحة القطرية، لدعم الاستجابة العاجلة للنزوح الجديد في اليمن.

وحسب الحكومة اليمنية، يوجد في محافظة مأرب قرابة مليوني نازح، لجأوا إلى المحافظة هرباً من مناطق الاشتباك وخوفاً من قمع جماعة الحوثي المسلحة التي سيطرت على معظم المحافظات ذات الكثافة السكانية شمالي البلاد.

ومنذ فبراير 2021، شن الحوثيون حملة عسكرية واسعة ضد مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف السيطرة عليها، لكن إراقة الدماء تتواصل بعد أشهر مع عدم الالتفاف إلى التحذيرات الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية السيئة أصلا، وأيضا رغم جهود الأمم المتحدة والولايات المتحدة لوقف الحرب.

وكانت مأرب قبل بدء محاولات الهجوم الحوثي ملاذا للنازحين، حيث يسكنها نحو ثلاثة ملايين ونصف نازح.

ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى