غير مصنف

عائلات تنتمي لجماعة الحوثي: الزواج الوسيلة الوحيدة لمنع أبنائنا من الذهاب إلى جبهات القتال

قالت عائلات تنتمي لجماعة الحوثي المسلحة أنها لن تدفع أبنائها إلى محارق القتال الخاسرة في البلاد، وأن أنسب الوسائل لذلك هي بزواج شبابها خلال هذه الحرب.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قالت عائلات تنتمي لجماعة الحوثي المسلحة أنها لن تدفع أبنائها إلى محارق القتال الخاسرة في البلاد، وأن أنسب الوسائل لذلك هي بزواج شبابها خلال هذه الحرب.
وأشار أحد أبناء عائلة “المؤيد”، يرفض الكشف عن اسمه خوف الانتقام، لـ”يمن مونيتور” إنه قام بتزويج أربعة من أولاده كانوا يستعدون للذهاب إلى جبهات القتال الداخلية الأسبوع الماضي، وأنه حتى اللحظة، لم يتحدثوا عن الذهاب إلى القتال، رغم مضي أربعة أشهر على زواجهم، وأثنين من أولاده الأربعة سيكون لهم أولاد بعد أشهر قليلة.
“المؤيد” الذي تحدث لمراسل “يمن مونيتور” في مقيل لحفلة زواج أحد أقاربه، أشار إلى أن هذا “أصبح نمطاً مألوف منذ بداية الحرب فالعريس الواقف أمامنا كان من المفترض أن يكون في جبهة “تعز” رغم صغر سنه”.
وأوضح المؤيد إن هذا الموضوع لا يقتصر فقط على ما يطلق عليها في اليمن “العائلات الهاشمية” بل أيضاً أبناء القبائل المناوئين للسعودية، ورجال الأعمال في البلاد، الذين يخشون على أولادهم، مؤكداً في الوقت نفسه إن معظم الذين يذهبون للقتال عبر التعبئة داخل الجماعة يذهبون بدون رغبة والديهم، وأن والدة أحدهم أصيبت بجلطة في الدماغ وتوفت على الفور عندما علمت بأن ابنها ذهب للقتال في “مأرب”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى