يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت السلطات المحلية في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، الخميس، الأجهزة الأمنية والعسكرية، برفع الجاهزية القتالية، وإتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن المحافظتين.
وعقد محافظ حضرموت اللواء الركن فرج البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية، اجتماعاً قطاع المسيلة، بوكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس لمناقشة التطورات الميدانية الجارية ضمن استعدادات المحافظة لمواجهة مخاطر الحوثيين.
وخللا الاجتماع، وجه محافظ حضرموت السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، بالوادي والصحراء برفع درجة الجاهزية القتالية للدفاع عن حضرموت، استعدادًا لأي مخاطر تهدد أمن واستقرار المحافظة، وإتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن المحافظة.
وقدم المحافظ البحسني خلال الإجتماع، إحاطة بالإجراءات الطارئة التي اتخذتها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، مؤكدًا على ضرورة التكاتف والتلاحم، وتوحيد الصف لكسر المد الحوثي الإيراني بحسب المكتب الإعلامي لمحافظة حضرموت.
ومساء الثلاثاء، أعلن محافظ حضرموت، حالة الطوارئ في المحافظة لمواجهة جماعة الحوثي.
على الصعيد ذاته، ترأس محافظ المهرة محمد علي ياسر، الخميس، اجتماعاً للجنة الأمنية، لمناقشة الوضع العام والمستجدات الأمنية، والإجراءات المتخذة للحفاظ على الاستقرار والسكينة العامة.
ووجّه المحافظ خلال الاجتماع، قادة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية برفع الجاهزية واليقظة الأمنية في النقاط التي تقع على مداخل المحافظة، وتنشيط الدوريات الداخلية والتنسيق بين مختلف الوحدات في تنفيذ المهام الموكلة إليهم وحفظ الأمن والاستقرار.
وأكد على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية ومواجهة التحديات، والنأي بالمحافظة عن المشاكل والصراعات، والتعامل بحزم مع كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار تطبيقا للنظام والقانون.
وتأتي تحركات السلطات المحلية في المحافظات اليمنية الشرقية، بالتزامن مع تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في هذه المحافظات، ودعوة اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) للاحتشاد يوم السبت القادم.
