أخبار محليةالأخبار الرئيسية

رئيس الوزراء اليمني يصل الإمارات في زيارة رسمية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وصل رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم الجمعة، الى العاصمة الإماراتية أبوظبي على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، في مستهل زيارة رسمية تلبية لدعوة من قيادة حكام الإمارات.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن رئيس الوزراء زصل أبوظبي وكان في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق له بمطار البطين، وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الامارات خليفة شاهين، وسفير اليمن لدى الامارات فهد المنهالي والسفير الإماراتي لدى اليمن سالم الغفلي.

ومن المتوقع ان يجري رئيس الوزراء اليمني خلال الساعات القادمة مباحثات مع المسؤولين الإماراتيين حول المستجدات والتطورات الراهنة بشأن الملف اليمني على مختلف الأصعدة والمستويات”.

وهذه هي الزيارة الثانية لرئيس الحكومة اليمنية إلى دولة الإمارات منذ زيارته الأولي عام 2019.

وتأتي الزيارة، بالتزامن مع تغيرات سياسية وعسكرية طرأت على المشهد اليمني، أبرزها إقالة محافظ شبوة السابق محمد بن عديو، المناهض للتواجد الإماراتي في اليمن، والمطالب بإخراج القوات الإماراتية من منشاة بلحاف النفطية، وتعيين آخر موالٍ لأبوظبي.

والإمارات ثاني دولة في التحالف العربي المساند للشرعية بعد السعودية، وخلال السنوات الأخيرة، بدلت ولائها في التحالف كن داعم للسلطة الشرعية إلى مناهض لها، ومقوض لسلطاتها في مناطق سيطرتها عبر دعم تشكيلات عسكرية لا تخضع لسيطرتها، وتتبنى مطالب تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

ومنذ أواخر مايو 2018، عقب تشكيل حكومة المناصفة وفقاً لاتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً وبين الحكومة اليمنية الشرعية، وأبوظبي تسعى إلى إصلاح علاقاتها مع الأخيرة، بعد شكوى الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي، فإن الأزمة بينهما بدأت تطفو مجدداً على السطح خلال الشهور الأخيرة، على هيئة تصريحات لمسؤولين في الحكومة ينادون بإنهاء الغطاء للتدخل الإماراتي.

وفي مايو/ أيار 2018، مثلت جزيرة سقطرى عنوان أزمة أخرى بين الحكومة اليمنية والإمارات، عقب إرسال الأخيرة، قوات عسكرية إلى المحافظة، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس الوزراء اليمني حينها، أحمد بن دغر، وعدد من أعضاء حكومته فيها.

وانتهت الأزمة حينها بوساطة سعودية قضت بسحب القوات التي أرسلتها الإمارات من سقطرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى