الاتحاد الأوروبي يخصص 75 مليون يورو تمويل إضافي للتنمية في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، تخصيص مبلغ 75 مليون يورو إضافي لتمويل التنمية في اليمن.
وقالت كاورلينا هدستروم، رئيسة قسم التعاون التنموي في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في بيان صحفي، إن” الاتحاد الأوروبي يؤمن بمستقبل اليمن وبقدرة اليمنيين على بناء الصمود الاقتصادي وبناء مسارات باتجاه التنمية المستدامة حتى أثناء النزاع الجاري”.
وأضافت أنه من خلال التمويل الإضافي، يساهم الاتحاد الأوروبي في الاستثمار في مستقبل اليمن ويدعم اليمنيين لمعالجة التحديات الفورية.
ووفقاً للبيان، ستساهم ثلاثة مشاريع من المقرر أن تبدأ العام القادم في مجالات تتعلق بتعزيز سبل العيش المستدام وخلق فرص اقتصادية متنوعة للشباب والنساء والرجال، وفي نشر أفضل للمعلومات في الوقت الملائم حول الأمن الغذائي والتغذية وسبل المعيشة كجزء من نظم الإنذار المبكر.
وأكد البيان أن الأنشطة المقررة “تتخذ نهجاً مبتكراً قادرا على إحداث التحول وتربط بين سبل كسب العيش والقطاعات الاقتصادية مع إمكانات خلق النمو المستدام الصديق للبيئة وتحفيز التماسك والسلم الاجتماعي”.
وتترقب الحكومة اليمنية، حزمة دعم اقتصادي كبيرة لكن ذكر مشروط بخطة إصلاح اقتصادي ومالي ترافق الحزمة- حسب ما أفادت مصادر لـ”يمن مونيتور”.
وقالت المصادر إن رئيس الحكومة معين عبدالملك وصل إلى الرياض مساء أمس الأحد من أجل إجراء اللمسات الأخيرة في اتفاقات الدعم الاقتصادي لبلاده.
والتقى “عبدالملك” بنائب وزير الدفاع السعودي (مسؤول ملف اليمن) الأمير خالد بن سلمان، وبحثا مجالات التعاون والدعم الاقتصادي.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.