تصاعد المعارك جنوبي مأرب والتحالف يواصل ضرباته على مواقع الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مناطق جنوب وغربي محافظة مأرب اليمنية، معارك هي الأعنف بين الجيش اليمني مسنود برجال المقاومة وطيران التحالف من جهة، وبين المسلحين الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة أخرى.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، إن “قوات الجيش مسنودين بالمقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية، خاضوا اليوم معارك هي الأعنف ضد مليشيا الحوثي على امتداد مسرح العمليات القتالية جنوب محافظة مارب”.
وأضاف المركز نقلاً عن مصدر عسكري قوله إن “المعارك اندلعت منذ منتصف ليل السبت وحتى ظهر الأحد، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وبتغطية جوّية مباشرة لطيران التحالف”.
ولفت المصدر الى أن المعارك انتهت بخسائر بشرية ومادية لا حصر لها في صفوف الحوثيين.
وأضاف أن من ضمن الخسائر التي تكبّدتها “مليشيا الحوثي 5 عربات قتالية و11 طقماً منها 4 أطقم على متنها عيارات و7 أطقم تحمل تعزيزات تم تدميرها جميعاً ومصرع كل من كانوا على متنها”.
وأكد المصدر أن “عشرات الجثث الحوثية ما تزال متناثرة على امتداد المناطق التي دارت فيها المعارك بعد أن خلفتها قيادات مليشيا الحوثي ولاذت بالفرار”.
في السياق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ (19) عملية استهداف ضد مليشيا الحوثي في مأرب والجوف خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال التحالف في بيان صحفي، إن الاستهدافات دمرت (14) آليه عسكرية، وقضت على أكثر من (115) عنصراً إرهابياً.
وصباح الأحد، قال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي استهدفت عدد من الأحياء السكنية في مدينة مأرب بخمسة صواريخ باليستية.
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.