أغمض سادن المعبد السبئي،ومؤرخ اليمن،وصوتها الحميري الأصيل عينيه، وأسلم روحه وهو عن بلاده بعيد، فؤاده كان دوماً طوفان وطنية،غادر جسده اليمن لتلقي العلاج لكن قلبه بقي حاضراً في وادي «بنا» و«أبين» ووادي «زبيد». أغمض سادن المعبد السبئي،ومؤرخ اليمن،وصوتها الحميري الأصيل عينيه، وأسلم روحه وهو عن بلاده بعيد، فؤاده كان دوماً طوفان وطنية،غادر جسده اليمن لتلقي العلاج لكن قلبه بقي حاضراً في وادي «بنا» و«أبين» ووادي «زبيد».
“مطهر بن علي الارياني” اسمه لن ينساه اليمنيون، ولن يغيب عن ذاكرتهم كشاعر وأديب ومؤرخ ومختص في قراءة النقوش السبئية..فقيه لغوي وخبير في الفلك ومواسم الزراعة وجغرافية اليمن وتراثها وتاريخها وآدابها العربية والقديمة، ولهجاتها وعاداتها وتقاليد تراثها الحضاري”.
تسابق على تلحين وأداء أعماله الشعرية كبار الفنانين من أمثال “علي بن علي الآنسي” الذي لحن وغنى له ملحمة الحب والبن، التي تعد واحدة من أهم الملاحم الفنية التي كانت تحكي قصة شغفه بالريف اليمني،وتعبيرعن شاعريته الممزوجة بعرق الفلاحين ورائحة الأرض اليمنية الخصبة “.
كان من أفضل من كتب الشعر الحميني والمواويل والمهاجل والزوامل والدان والزجل والموشح والبالة،وعبر عن الوجدان الشعبي وضمير الشارع وقيم الثورة السبتمبرية.. كان عميقاً في الفرح، ممتلئاً بالذات اليمنية”.
ألهمت كلماته وأشعاره الروح الوطنية وصور كل مساوئ الإمامة واختزلها في ملحمته التاريخية البالة التي تفنن في أدائها الفنان الراحل “علي السمة”وصاغها في أوبريت استثنائي الحضور”.
غنى للحب والبن، وبشر حارس البن بطيب الجنى،عاش عاشقاً للجمال وللكمال..أحب الأرض ومواسم الزراعة، وغنى لمواسم الزراعة ومواسم الحصاد.
كان جندياً وفياً للثورة والجمهورية،وانحاز للبسطاء وأعلى من قيمة ودور الجندي وصوره كحارس لآمال الشعب والأمة ووصفه كبطل يقف على قمة الجبل كالنسر.
من سيكتب بعد اليوم للحب والثورة ويوثق لمواسم الحصاد ويشرح النقوش الحميرية ويعيد ترجمة الملاحم وينثر الحكم على اليمنيين، من أين لليمنيين سفيراً يخبر العالم بمدى عظمة حضارتهم وارثهم التاريخي والإنساني.
على وقع أي قصائد سيسمر اليمنيون لياليهم الطويلة،ومن سيكتب للقات والمداعة وارتشاف البن في صباحات مواسم الحب التي يحتاج اليمنيين لمن يهديها لهم كما فعل مطهر الارياني.