كتابات خاصة

الناس سواسية لاسادة ولا عبيد

أحمد عثمان

يتقدم قادة المقاومة نحو صنعاء وهم يهتفون بالأفراد، لا تقتلوا أسيراً و لا تهدموا بيتاً، فالأرض أرضنا والأهل أهلنا. يتقدم قادة المقاومة نحو صنعاء وهم يهتفون بالأفراد، لا تقتلوا أسيراً و لا تهدموا بيتاً، فالأرض أرضنا والأهل أهلنا.
فالمقاومة اليمنية ليست مشروع انتقام، وإنما مشروع حياة  كريمة. هي ضد فكرة وممارسة السلالية والعنصرية والاستبداد، كوباء دمر اليمن قديماً وحديثاً، وشوهت الإسلام  كرسالة مساواة وكرامة للإنسان كإنسان دون اعتبار  للعرق واللون.   
ولتأكيد ذات الرسالة أخذ أفراد المقاومة وهم  يدخلون(نهم) والمناطق المحررة في الجوف وصنعاء يمسحون شعارات الظلام وصور الأصنام ويكتبون بدلاً عنها عبارة: (الناس سواسية لا سادة و لا عبيد)؛ وذلك قبل أن تجف دماء الشهداء ليؤكدوا بصورة مدهشة حقيقة المعركة وعدالتها وهدفها السامي.
(الناس سواسية لاسادة ولاعبيد)..المادة الاولى بالدستور القادم، ترفع من شأن الإنسان وتجرم العنصرية السلالية كما فعل الألمان مع العنصرية النازية.
(الناس سواسية لاسادة ولاعبيد ).. هو ما استشهد من أجله النعمان والزبيري والموشكي ومحمد علي عثمان وعبد المغني و باذيب والحمدي وعبود وشهداء كل الثورات، وصولاً إلى المقاومة اليوم وشهدائها الكرام.
وهو الهدف ذاته الذي تفجرت من أجله ثورة 11 فبراير وهتف من أجله طلاب وطالبات رابعة والكويت في قلب العاصمة صنعاء وتحت رماح القتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى