أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مقتل قائد بارز بالقوات التهامية إثر تصديه لتقدم الحوثيين باتجاه ميناء الحيمة غربي اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أفادت مصادر، اليوم السبت، بمقتل قائد بارز في القوات التهامية إثر تصدية لمحاولة تقدم الحوثية باتجاه ميناء الحيمة بمنطقة الحيمة بمحافظة الحديدة غربي اليمن

وقالت المصادر، إن “العقيد هيثم بري أركان حرب اللواء الرابع في القوات التهامية قتل في مواجهات مع الحوثيين خلال محاولتهم   الوصول لميناء الحيمة الساحلي بمديرية الخوخة”.

وأوضحت المصادر أن القوات التهامية تمكنت من إفشال هجوم الحوثيين ودحرهم إلى منطقتي الفازة، والجبلية، في مديرية التحيتا”.

وأشارت المصادر  إلى استمرار المعارك بين قوات المقاومة التهامية والحوثيين تقدمهم نحو المييناء بعد الانسحاب المفاجئ لألوية العمالقة وقبلها المقاومة الوطنية.

واللواء الرابع تهامة جزء من القوات المشتركة التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي للبلاد وتتلقى الدعم والتمويل من دولة الإمارات.

وتغيّرت “خطوط التماس” في محيط ميناء الحديدة حيث انسحبت يوم الخميس، القوات المشتركة من عدة مناطق في “كيلو16 وصولاً إلى المنظر، والنخيلة، ومديرية الدريهمي ومعظم مديرية التحيتا”، وعادت القوات إلى منطقة “الخوخة” المجاورة و”المخا” مركز العمليات العسكرية للقوات التي يقودها “طارق صالح” (نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح).

وأقرت القوات المشتركة التي تضم “ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والألوية التهامية”، بالانسحابات الأخيرة من مواقعها في مناطق جنوب وشرقي مدينة الحديدة، وإعادة الانتشار في مديرية الخوخة ومديرية المخا.

وعزت هذه القوات في بيان لها صدر الجمعة، قرار الانسحابات الأخيرة من مدينة الحديدة في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق “ستوكهولم”؛ الذي تتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه.

لكن فريق الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تشكلت عقب اتفاق ستوكهولم، قال في بيان له إن ما يجري حاليا في الساحل الغربي من إعادة انتشار للقوات يتم دون معرفة الفريق الحكومي وبدون أي تنسيق مسبق معه.

في السياق ذاته، قالت بعثة الأمم المتحدة بالحديدة إنها تقوم بالتنسيق بين الأطراف للتوصل إلى الحقائق بشأن الوضع في الحديدة، وأضافت أنه ليس لديها علم مسبق بانسحاب القوات المشتركة من المدينة.

القوات المشتركة يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي بدّل تحالفه من الحوثيين إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية بعد أن قتل الحوثيون عمه في ديسمبر/كانون الأول 2017م. ولا تخضع هذه القوات لهيئة الأركان اليمنية وتتلقى دعمها من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ومهمة بعثة الأمم المتحدة في الحديدة لمتابعة تنفيذ “اتفاق” عام 2018، حيث توصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي للاتفاق في ديسمبر/كانون الأول2018 إثر مشاورات في ستوكهولم، ويتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى