بوارج التحالف تقصف معسكراً لتدريب مسلحين أجانب تابع للحوثيين في “حجة” شمالي اليمن
قصفت البوارج الحربية التابعة للتحالف العربي، الذي تقوده المملكة السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، معسكراً تدريبي لتحالف الحوثيين والرئيس السابق بمنطقة “الجر” الزراعية غربي بلدة “عبس” بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن. يمن مونيتور/عبس/ خاص
قصفت البوارج الحربية التابعة للتحالف العربي، الذي تقوده المملكة السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، معسكراً تدريبي لتحالف الحوثيين والرئيس السابق بمنطقة “الجر” الزراعية غربي بلدة “عبس” بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية أن بوارج حربية تابعة للتحالف قصفت معسكراً تدريبي تابع للحوثيين وقوات الرئيس السابق في منطقة “الجر” على ساحل البحر الأحمر غربي بلدة “عبس” بمحافظة “حجة”.
وأضافت المصادر لـ”يمن مونيتور” أن القصف البحري استهدف معسكراً للحوثيين وقوات صالح، في منطقة “الجر” الزراعية، استحدثوه مؤخراً لتدريب اللاجئين والمواطنين الافارقة والأجانب، وتجنيدهم للقتال ضد قوات الجيش الموالي للرئيس هادي والحكومة المعترف بها دولياً.
ويمتلك الرئيس السابق “علي عبدالله صالح” مزارع في منطقة الجر غربي مدينة “عبس”، إضافة إلى امتلاك مسئولين موالين لصالح وآخرون موالون للرئيس “عبدربه منصور هادي”، مزارع ومنازل في المنطقة، يستخدمها الحوثيون وحلفاءهم كمعسكرات تدريب ومخازن أسلحة لكثافة الأشجار وبعدها عن السكان.
وأوضحت المصادر أن القصف البحري الذي استهدف معسكر الحوثيين والرئيس السابق، خلف دمار كبير في المعسكر وإعطاب لآليات عسكرية ومدرعات وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأشارت المصادر إلى اشتعال النيران وسماع دوي انفجارات عنيفة، في المنطقة المستهدفة بالقصف.
وقال صيادون أنهم شاهدوا أعمدة من الأدخنة تتصاعد من منطقة زراعية قريبة من شاطئ البحر الأحمر وسمعوا صوت انفجار عنيفة بالتزامن مع اقتراب سفن حربية من الساحل.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من تدمير البوارج الحربية لثلاثة زوارق تهريب للأسلحة والذخيرة لمسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق، وهي ترسوا قرب شاطئ البحر في منطقة الجر.