الحكومة اليمنية تطالب البنك الدولي زيادة الدعم لمواجهة “انعدام الأمن الغذائي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
طالبت الحكومة اليمنية، يوم الاثنين، من البنك الدولي زيادة دعمه للبلاد لمواجهة مشكلة انعدام الأمن الغذائي.
جاء ذلك في كلمة وزير التخطيط والتعاون الدولي خلال اجتماع المحافظين العرب مع رئيس مجموعة البنك الدولي المنعقد على هامش الاجتماعات السنوية للبنك- حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وقالت الأمم المتحدة، يوم الأحد، إن 16.2 مليون شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي. وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت المنظمة الدولية تقديم البنك الدولي127مليون دولار لدعم الأمن الغذائي وسبل العيش في اليمن.
وطالب “باذيب” البنك الدولي لزيادة دعمها لليمن لمواجهة مشكلة انعدام الأمن الغذائي والاستثمار في البنية التحتية المقاومة للمناخ والقطاعات الاقتصادية الإنتاجية الرئيسية.
ودعا مجموعة البنك الدولي نحو التركيز على تعزيز قدرة المؤسسات المحلية واختيار جهات تنفيذية خارجية بناءً على قدرتها على تعزيز المرونة المؤسسية.
وأشار “باذيب” إلى التحديات الاجتماعية والاقتصادية طويلة الاجل التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تفاقمت بسبب الجائحة وتغير المناخ والهشاشة والصراع في بعض البلدان وما أدت إليه هذه التحديات المعقدة من زيادة في معدلات الفقر والبطالة، وتقويض النمو.
وأشار إلى أن أزمة اللاجئين الأفارقة، وأن اليمن يفي بمعايير عدد اللاجئين بموجب نافذة المؤسسة الدولية للتنمية الخاصة باللاجئين والمجتمع المضيف، إلا أنه ليس في وضع يسمح له بامتلاك إطار لحماية اللاجئين في ظل حالة النزاع.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة. ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية – من ثلاثين مليون نسمة-، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.