يمن مونيتور / عدن / خاص
يسود هدوء حذر، اليوم الأحد، في مدينة كريتر وسط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، بعد اشتباكات دامية بين فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين.
وزار حمد حامد لملس محافظ محافظة عدن إلى مديرية كريتر صباح الأحد، دون إعلان رسمي بعد الأحداث الأخيرة الدامية التي دارت بين قوات تابعة لـ”إمام النوبي” وأربع قوات أخرى حاولت إقتحام كريتر لاعتقاله.
وأكد المحافظ على أن الوضع بمديرية كريتر بات آمناً ومستقراً والحياة المجتمعية طبيعية، واطلع على حجم الأضرار والدمار التي طالت المباني والممتلكات العامة والخاصة للمواطنين ووجه بتشكل لجنة لحصر الأضرار البدء بعملية التعويض.
وأضاف أن “كل تلك الاختلالات والأخطاء جاءت نتيجة تراكمات الحرب وسنعمل مع الجهات الأمنية المتخصصة على معالجة كل تلك الاختلالات السابقة ولن نسمح بتكرارها”.
وتوعد بمحاسبة كل من قام بتلك الجرائم التي راح ضحيتها الكثير من المواطنين وسعى في إقلال السكينة والأمن في العاصمة عدن وسيتم رفع ملفات كل من تورطوا في ذلك للقضاء للبث فيها .
وجاءت هذه الأحداث التي جرت على مقربة من قصر معاشيق عدن (القصر الرئاسي)، حيث يقيم منذ أيام رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وعدد من الوزراء، بعد عودتهم إلى المدينة للمرة الأولى منذ مغادرتهم المدينة في مارس/أذار الماضي.
كما تأتي بالتزامن مع ما تشهده محافظات يمنية عدة، من احتجاجات منذ 3 أسابيع بسبب التراجع غير المسبوق للعملة المحلية أمام العملة الأجنبية، إذ تجاوز سعر الدولار الواحد 1200 ريال.
