أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

بريطانيا تدعو الحوثيين إلى التعاطي بجدية مع المفاوضات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

دعت بريطانيا، يوم الأحد، جماعة الحوثي المسلحة إلى ضرورة التعاطي بجدية مع المفاوضات لإنهاء الصراع في اليمن.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا): إن قضية اليمن تثير قلق وحزن المملكة المتحدة ونحن نتباحث باستمرار مع جميع شركائنا الدوليين من أجل إنهاء هذا الصراع.

وأضاف “أن إعادة الأمن لليمن سيكون أهم عامل مساعد على وقف انتشار المجاعة والأمراض”.

وقال إن بلاده ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية لمحاولة إيجاد حل سلمي للصراع. داعيا الحوثيين إلى ضرورة التعاطي بجدية مع المفاوضات لوضع حد لهذا الصراع وتخليص الشعب اليمني من معاناته.

ويرفض الحوثيون مبادرات السلام المطروحة منذ مطلع العام، في وقت يصعدون من هجماتهم على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

وعن الملف النووي الإيراني قال كليفرلي إن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قابلت الاسبوع الماضي في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نظيرها الايراني حسين أمير عبداللهيان وأبلغته بوضوح بأننا مصممون على عدم حصول طهران على أسلحة نووية وأنه من مصلحتها أن تكون دولة فاعلة في المنطقة ولكن سلمية.

وأعرب عن استعداد بريطانيا للعمل مع الايرانيين “لنظهر لهم أن ضمان مستقبلهم لا يتأتي من الحصول على الاسلحة النووية وسنتعامل معهم إذا اظهروا التزامهم بالسلم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى