عربي ودوليغير مصنف

السعودية: مدرعات محلية الصنع شاركت في «عاصفة الحزم»

أكد العميد المهندس «عطية المالكي المدير العام للإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي، رئيس لجنة الاستعداد والتجهيز والمتحدث الرسمي لمعرض القوات المسلحة السعودية »، أن مدرعات عسكرية سعودية الصنع شاركت في عمليات «عاصفة الحزم»، مشيرا إلى أن «المؤسسة العامة للصناعات العسكرية تصنع منذ سنوات طويلة مدرعات بعضها شاركت في تلك العملية على الحد الجنوبي».

يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
أكد العميد المهندس عطية المالكي المدير العام للإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي، رئيس لجنة الاستعداد والتجهيز والمتحدث الرسمي لمعرض القوات المسلحة السعودية ، أن مدرعات عسكرية سعودية الصنع شاركت في عمليات «عاصفة الحزم»، مشيرا إلى أن «المؤسسة العامة للصناعات العسكرية تصنع منذ سنوات طويلة مدرعات بعضها شاركت في تلك العملية على الحد الجنوبي».
وشدد «المالكي» في مؤتمر صحفي للإعلان عن تنظيم معرض القوات المسلحة للمواد وقطع الغيار بالرياض أمس على أن «القوات المسلحة استطاعت توفير قطع الغيار الحرجة التي احتاجتها القوات العسكرية السعودية في الحد الجنوبي في أوقات قياسية جدا، بعد أن وفرتها من المصانع المحلية، إذ أن توفير القطع من الخارج يحتاج إلى شحن، مما يأخذ وقتا قد يصل في بعض المرات إلى أشهر، بينما المصنع المحلي لا تتجاوز فيه مدة التوفير أسبوعا واحدا».
وقال إن «بعض المصانع المحلية شغلت عمالتها حتى في خارج أوقات العمل الرسمية بهدف توفير القطع للقوات العسكرية السعودية على الحدود الجنوبية»، مشيرا إلى أن «بعض تلك المصانع أرسل مختصين للحد الجنوبي لاختبار بعض القطع هناك من إحساس وطني، إذ أن 80% من القطع التي احتاجتها القوات هناك تم توفيرها من مصانع محلية».
وذكر أن «هناك لجنة طوارئ للقطع الحرجة»، وأن «القوات المسلحة ستعرض نحو 20 ألف قطعة عسكرية خصوصا ذات الاستهلاك العالي أو النادرة على المصانع المحلية لتتمكن من صناعتها محليا».
وكشف عن «خطط استراتيجية تم عرضها على ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بأن تكون أغلب القطع العسكرية التي يتم توفيرها من مصانع محلية إن لم يكن كلها بحلول 2020».
وأضاف أنه عندما نشتري القطع من المصانع السعودية فهذا «تدوير لرؤوس الأموال في المملكة»، إذ يتم استخدام منتجات أوروبية وأمريكية مصنعة لبيئة تختلف عن بيئتنا، ونعمل الآن على تحسين وتطوير بعض القطع، بحيث توافق البيئة السعودية بعمر أطول وتشغيل أفضل، وهناك أمور كثيرة عملنا لها هندسة عكسية.
وأبان أنه لا توجد مصانع للقطع العسكرية في العالم يمكنها صناعة قطع طائرات F15 لوحدها، إذ أن الطائرة بها أكثر من 170 ألف قطعة، وذلك الرقم بحاجة إلى مصانع عدة لتصنيع تلك القطع، لافتا إلى أنه تم توجيه الدعوة لأكثر من 22 شركة عالمية للمشاركة في معرض وزارة الدفاع لقطع الغيار المزمع عقده عقب نحو 3 أسابيع بالرياض، ووصلت موافقة 11 شركة على المشاركة بالمعرض.
إلى ذلك لفت رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور «عبدالرحمن الزامل» إلى أن حرب اليمن أثبتت نجاح الصناعة المحلية، بعد أن استطاعت اللجان الحكومية توفير احتياجها من القطع العسكرية من تلك المصانع، إذ أن جميع القطع العسكرية التي احتاجتها القوات السعودية في الحد الجنوبي تم توفيرها من الصناعات المحلية.
وقال إن اللجان الحكومية المشكلة من جهات عسكرية وجدت أن هناك إمكانات جيدة للبدء في تصنيع القطع العسكرية بالمملكة، إذ أن جودة القطع السعودية مشابهة لجودة القطع الأجنبية، وأن أسعار القطع العسكرية السعودية أرخص بنسبة 50 % من أسعار القطع الأجنبية.
وذكر أنه لن يكون هناك أي عائق مالي أمام القطاع الخاص السعودي في أن ينطلق لأي قطاع يجد فيه الفرص، اليوم هناك تمويلات بنحو 10 مليارات ريال من الصندوق الصناعي سنويا، وهناك تحول وطني نعيش فيه حراكا عجيبا منذ عام بقيادة الحكومة الرشيدة، ومجلس للشؤون الاقتصادية والتنمية، نؤكد أن الضغط والحراك على الأجهزة الحكومية للتوطين والتوجه للسوق المحلي كبير جدا.
1 دولار أمريكي = 3.7511 ريال سعودي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى